طباعة هذه الصفحة

رغم تدخل العقلاء لحل مشاكلهم

أساتذة جامعة مساعدية بسوق اهراس يواصلون احتجاجهم

سوق أهراس: سمير العيفة

سار يوم أمس المئات من الأساتذة من مقر الجامعة القديم باتجاه مقر الولاية، رافعين العديد من الشعارات المنددة بإدارة الجامعة، في مسيرة عرفت بمسيرة الكرامة، في أجواء من الاحتقان الكبير وسط الأسرة الجامعية، أين أشار العديد من الأساتذة ممن التقينا بهم في عين المكان  أن الوضع أصبح لايطاق ،وأن الإدارة باتت تتعامل مع الوضع الراهن بنوع من الهروب إلى الإمام  ، وهي تحاول بشتى الطرق الالتفاف حول المطالب الجوهرية التي رفعها الأساتذة منذ انطلاق الاحتجاجات والإضراب العام وهي رحيل الجهاز الإداري.
كان آخرها أول أمس، حيث  ابلغت الإدارة الأساتذة المحتجين وعن طريق بعض ممن وصفتهم بـ» العقلاء « بعض النقاط التي تود المفاوضات بشأنها والأساتذة المحتجون فيما يخص التنازل عن المتابعات القضائية المرفوعة من طرف الإدارة وكذا مناقشة مسألة المخلفات المالية و السكن الوظيفي  ، وهو ما اعتبره الأساتذة استفزازا صريحا ومحاولة التفاف واضح حول المطالب الجوهرية التي باتت تنادي بها الأسرة الجامعية والتي يأتي على رأسها رحيل الجهاز الإداري دون قيد أو شرط ، مذكرين الإدارة بالعديد من المفاوضات والاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا و مختلف الضمانات التي تم اعطاؤها ، لكنها بقيت حبرا على ورق.
وفي سياق آخر  وصف الأساتذة هذه الانتفاضة بانتفاضة تتعلق بكرامة الأسرة الجامعية بسبب الممارسات الإدارية التي وصفت بالجائرة في حقهم والدليل على ذلك المتابعات القضائية الكيدية أو كما وصفها الأساتذة المحتجون، وهو ما عجل بانقطاع حبل الثقة بين الطرفين وزاد من تعقيد الوضع أكثر.
في الوقت الذي تبقى فيه الجامعة مشلولة بصورة كلية وتتزايد الضغوط على الطرفين من طرف الطلبة الذين باتو يراوحون مكانهم بسبب عدم سير الامتحانات المبرمجة، يزداد أيضا التصعيد في الحركة الاحتجاجية من طرف الأساتذة والعمال بشعار لا رجوع عن مطالبنا مهما كلفنا ذلك، والكل ينتظر رد فعل الوصاية فيما يخص هذه الأزمة الخانقة التي باتت تستنزف ما تبقى من الجهود لمواجهتها ووضعها في سياق الحل .

  وفاة شخصين في حادث مرور بقسنطينة

أدى حادث مرور مميت وقع ظهر أمس، بالطريق السيار شرق / غرب على مستوى حي « سيساوي» بقسنطينة الى وفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة  نتيجة اصطدام بين سيارة سياحية وشاحنة.

وقد تدخلت الوحدة الرئيسية  للحماية المدنية الرائد «بن عطاء الله محمد الشريف» ببلدية الخروب،غرب محول حي سيساوي بالطريق السيار شرق / غرب من أجل حادث مرور خلف 04 ضحايا، الضحية (ع ، ب) من جنس ذكر يبلغ من العمر 38 سنة متوفي بعين المكان، نقل من طرف ذات المصالح إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الخروب، أما الضحية  الثانية  فهي مجهولة  الهوية من جنس أنثى تبلغ من العمر حوالي (35 سنة)، تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة لها، لكن تم تأكد من وفاتها من طرف طبيب الاستعجالات الطبية لمستشفى «علي منجلي»، أما كل من  الضحيتان الأخران وهما من جنس ذكر، (س، ب) 05 سنوات، و( م، ب) 49 سنة  لهما جروح متفاوتة الخطورة، تم إسعافهما بعين المكان ونقلا  إلى كل من مستشفى الخروب والمدينة الجديدة «علي منجلي». 

قسنطينة / أحمد.د