طباعة هذه الصفحة

تخرج ثلاث دفعات تابعة للسلاح الأخضر

كفاءات عسكرية لحماية الوطن من الاخطار

آسيا مني

تخرجت أمس، من المدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة ، خيرة الكفاءات العسكرية التابعة للسلاح الأخضر،  دفعات لقيادة الأركان تخصص سلاح، وأخرى تخصص إسناد، ماستر علوم جنائية ، ليسانس تخصص حقوق وأمن عمومي،.. ،جيل طموح على قدر عالي من الكفأة مستعد لتحمل المسؤولية أمام حجم المخاطر التي تحيط بأمن و إستقرار الوطن ماضون في مواجهة الصعاب والتحديات، توج مسارهم الدراسي بحفل أشرف عليه قائد الدرك الوطني، العميد غالي بالقصير، بحضور وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني ومدير العام للحماية المدنية، وكذا الجمارك وعدد من الإطارات العسكرية .

بداية مراسم الإحتفال كانت بتفتيش التشكيلات الجديدة التي تعزز بها السلاح ،من  طرف  العميد غالي بلقصير قائد الدرك الوطني ، المتضمنة كل من الدفعة الثانية والعشرين لدروس القيادة الأركان ، تخصص سلاح ، ضمت 153 ضابطا، من ضمنهم خمسة ضابطات ، ثلاثة ضباط وافدين من دولة المالي ، فلسطين والصحراء الغربية، الدفعة الرابعة لدروس القيادة والأركان تخصص إسناد وتضم 21ضابطا، الدفعة الثانية ماستر علوم جنائية وتضم 12 ضابطا من بينهم  ضابطتين.
 كما ضمت التشكيلات، الدفعة الخامسة والخمسين لـ 55  لدروس  الإتقان وتضم و تضم 122 ضابطا من بينهم 10 ضابطات وضابطين  وافدين  من دولة «تشاد»  ومن الجمهورية  العربية الصحراوية  ودولة فلسطين، الدفعة  الأولى ليسانس تخصص حقوق  وأمن عمومي وتظم 165 ضابطا من بينهم 12 ضابطة.
أما فيما يخص تشكيلة الطلبة الضباط العاملين المتابعين لتكوين عسكري جامعي بنظام « ل.م.د»  للسنة الأولى والثانية التشكيلة السنة الأولى المزاولة لدروس الماستر علوم جنائية قد حققوا نسبة نجاح 100 بالمائة.
ليلقي عقب عملية التفتيش، قائد المدرسة العليا  للدرك الوطني العقيد بجاوي الحواس كلمة  بالمناسبة ذكر فيها بالأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين بتوفير جميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتكوين ذو نوعية.
كما نوه مدير المدرسة  بمستوى التكوين المحقق وكذا حجم الجهود التي يجب بذلها من أجل  ترقيته حتى يستجيب بمستوى التكوين المحقق وكذا حجم الجهود التي يجب بذلها من أجل ترقيته حتى يستجيب لمتطلبات التطورات التكنولوجية الراهنة وحث في الوقت نفسه المتخرجين على التحلي بالأخلاق الحسنة والمثل العليا أثناء  تأدية مهامهم والتشبث بالقيم النبيلة لشهداء ثورة التحرير المجيدة.
 وتولي قيادة الدرك الوطني أهمية بالغة للتكوين وذلك بالرفع من قدرات  استيعاب هياكل التكوين وكدا تأطير وتأهيل  المورد البشري وعصرنة الوسائل البيداغوجية المستعملة، مواكبة المناهج المعمول بها وتكييفها مع المستجدات مستوى عالي من الإتقان، في تحضير ضابط الدرك الوطني في مختلف مراحل مسارهم المهني ، بما يقتضيه خصوصيات المهنة، مما يسهم سنويا في مد الوحدات بإطارات ذو كفاءات عالية، مؤهلة للقيام بمهامها النبيلة بكل تفاني وإخلاص مكرسين عملهم في حماية المواطن وممتلكاته بعزم وإدارة.
وبعد أداء الدفعة المتخرجة للقسم قام العميد قائد الدرك الوطني بتكريم المتفوقين وتسليم الشهادات وتقليد الرتب، متبوعة بتسليم وإستلام العلم، ليتم تسمية الدفعة  بإسم الشهيد « سلمان عبد القادر» بعد موافقة العميد قائد الدرك الوطني.
 وأدت الدفعة المتخرجة بعدها استعراض أبدوا فيه تحكما و إنسجاما كبيرين يعكس مستوى التدريب الذي تلقوه،
ليفسح المجال بعدها لتكريم عائلة الشهيد البطل « سلمان عبد القادر» من طرف العميد قائد الدرك الوطني الذي أكد أن هذه التسمية تعتبر إعترافا بتضحيات الشهداء وتذكير بدورهم في تحرير وطننا الغالي، ليشرف بعدها على الإمضاء على السجل الذهبي للمدرسة العليا للدرك الوطني.