طباعة هذه الصفحة

نوه بسلمية مظاهرات الجزائريين وحضارتها

البرلمان العربي يدعو إلى تبني الحوار للخروج من الأزمة

 

دعا البرلمان العربي، أمس، كافة الأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات الوطنية الجزائرية إلى تبني الحوار الشامل وتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية باعتبارها السبيل الأنسب للخروج من الأزمة السياسية وتحقيق تطلعات الشعب.
ونوه البرلمان العربي، في بيان حول الوضع في الجزائر صدر في ختام أعمال جلسته العامة الرابعة، بالطابع السلمي والحضاري للمظاهرات وبوعي ومسؤولية الشعب الجزائري وحرصه على حماية وطنه والرقي به، معتبرا ذلك «دليلا قويا على حيوية الشعب الجزائري في تفاعله مع مختلف القضايا التي ترتبط بالشأن العام».
وأضاف البرلمان «إنه يتابع باهتمام شديد ما تعيشه الجزائر منذ مدة من حراك شعبي»، معتبرا أن تبني الحوار الشامل هو السبيل الأنسب للخروج من الأزمة السياسية وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري في الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما تضمن البيان تحية وجهها إلى الشعب الجزائري الذي قال إنه «أبان بكل وعي ومسؤولية حرصه على حماية وطنه، وتوقه للرقي ببلاده نحو مستقبل واعد ومزدهر».
وأكد أن هذا «الحراك السلمي الهادئ سيثمر ديمقراطية حقيقية يساهم جميع الجزائريات والجزائريين في ترسيخها وتعميقها والتي ستفضي حتما إلى تنامي استقلالية القرار السياسي الوطني».