طباعة هذه الصفحة

تجسيدا لقيم التضامن مع المتضررين من الفيضانات

مساعدات إنسانية جزائرية عاجلة لسكان منطقة غات الليبية

 

 

 

وصلت، مساء أمس، قافلة مساعدات إنسانية جزائرية عاجلة لسكان منطقة غات الليبية والتي تم تسليمها على مستوى المركز الحدودي البري تين ألكوم على بعد 230 كلم شرق الولاية المنتدبة لجانت.
تأتي هذه القافلة الإنسانية في إطار تجسيد الجزائر لقيم التضامن مع سكان غات الليبية المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت هذه المنطقة الحدودية مع الجزائر على غرار ولاية اليزي والولاية المنتدبة جانت.
وأشرف على تسليم هذه المساعدات الإنسانية التي وصلت الى جانت أول أمس على متن 6 طائرات عسكرية من الحجم الكبير إلى الوفد الليبي، الذي يقوده رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل طوارق ليبيا حسين لكوني محمد على مستوى المركز الحدودي، والي اليزي عيسى بولحية بحضور ممثلين عن السلطات العسكرية والمدنية والمجتمع المدني للبلدين.
وتشمل هذه المساعدة 2000 طرد غذائي بمجموع 77 طنا و18 طنا من المياه المعدنية وكميات من الأدوية و2000 فراش وأغطية ومولدين كهربائيين اثنين و16 مضخة خاصة بالري وخيم وأغراض أخرى.
وبهذه المناسبة نقل والي اليزي إلى الوفد الليبي تحيات الحكومة والشعب الجزائري إلى الشعب الليبي الشقيق، مبرزا أن «الشعبيين أكدا تضامنهما في العديد من المناسبات ولا يوجد أي عامل يفرقهم» ، كما عبر عن «رغبة الجزائر في تجسيد مصالحة وطنية بين جميع مكونات الشعب الليبي الشقيق».
وبالمناسبة، نوه الوفد الليبي بـ«كافة المجهودات التي بذلتها الدولة الجزائرية للوقوف مع الشعب الليبي منذ بداية الأوضاع الصعبة التي يعيشها».
للإشارة كان والي اليزي قد كشف خلال وصول هذه المساعدات إلى مطار جانت أول أمس أن الجزائر قررت إرسال هذه المساعدات «استجابة لنداء أمين عقال أزجار إليزي للسلطات العمومية وهو النداء الذي تكفل به نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ووزير الداخلية»، ونوه بهذه المناسبة بجهود الجيش الوطني الشعبي ومساهمته الكبيرة في إنجاح عملية إيصال هذه المساعدات الى الاشقاء الليبيين والتي تؤكد «تكافل وتضامن الجزائر مع الأشقاء الليبيين».
من جهته، أفاد مدير التعاون بوزارة الداخلية كايلي كمال أن هذه المساعدات «تترجم معاني التضامن والتآزر مع الشعب الليبي الشقيق»، مبرزا أن الجزائر «تأمل من وراء هذه المساعدات التخفيف من معاناة سكان غات بليبيا .