طباعة هذه الصفحة

النتيجة تنهي 25 عاما من حكم العدالة والتنمية لاسطنبول

فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو بالانتخابات المعادة

 

 أقر مرشح حزب العدالة والتنمية التركي بن علي يلدريم بهزيمته في انتخابات بلدية إسطنبول المعادة، وهنأ منافسه، مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو بفوزه.
وفق النتائج الأولية التي نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، حصل مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على نسبة 54% من الأصوات مقابل 45,4% ليلدريم، بعد فرز أكثر من 95% من الأصوات. قال يلدريم «طبقا للنتائج حتى الآن، فإن منافسي يتصدر السباق. أهنئه وأتمنى له التوفيق».
من جانبه، اعتبر مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو أن فوزه في الانتخابات ريئاسة بلدية إسطنبول يشكل «بداية جديدة بالنسبة إلى تركيا».
جرت هذه الاستحقاقات بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات البلدية التي نظمت في 31 مارس، وفاز بها إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، وتمكن من التقدم بفارق بسيط على رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم أقرب المقربين من أردوغان.
ألغيت النتائج بعد تقديم حزب العدالة والتنمية طعونا لوجود «مخالفات كثيفة». ورفضت المعارضة هذه الاتهامات منددة بـ»انقلاب على صناديق الاقتراع» ورأت في الانتخابات الجديدة «معركة من أجل الديمقراطية».
لا يشكل اقتراع إسطنبول الأحد مجرد انتخابات بلدية بل أيضا امتحانا لشعبية أردوغان وحزبه في وقت تواجه تركيا صعوبات اقتصادية كبيرة. ولم يتردد أردوغان بالقول «من يفز في إسطنبول يفز بتركيا».
كان الرهان بالنسبة إليه هو الاحتفاظ بالعاصمة الاقتصادية لتركيا البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة ويسيطر عليها حزبه منذ 25 عاما. أما المعارضة، فترى في هذه الانتخابات فرصة لتكبيد أردوغان أول هزيمة كبيرة يمنى بها منذ 2003.