طباعة هذه الصفحة

خلال مواجهة منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية

«الفراعنة» أمام حتمية الفوز لضمان التأهل في المركز الأول

نبيلة بوقرين

يلتقي سهرة اليوم منتخب مصر مع نظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية بملعب القاهرة من أجل رسم وقائع مواجهة الجولة الثانية للمجموعة الأولى، التي تدخل في إطار الدور الأول لنهائيات أمم أفريقيا التي تجري وقائعها بمصر من 21 جوان إلى 19 جويلية القادم.

يسعى أصحاب الأرض والجمهور إلى تحقيق ثاني إنتصار لهم على التوالي ضمن الطبعة الـ 32 للعرس القاري لضمان التأهل للدور الثاني من المنافسة قبل خوض غمار الجولة الثالثة، من أجل تصدر المجموعة الأولى لتفادي أحد المنافسين الأقوياء في ثمن النهائي سعيا منهم لتسيير الأمور للوصول إلى النهائي.
يأتي ذلك من خلال إستغلال المعنويات العالية للاعبين بعد الإطاحة بزيمبابوي في مباراة الإفتتاح رغم الضغط الكبير الذي كان على التكشيلة بدليل أنهم وجدوا صعوبة في الوصول للشباك، والفوز كان بهدف واحد فقط لكنهم حققوا الأهم ما سيعمل الطاقم الفني على تصحيح الأخطاء المُرتكبة في السابق وإخراج المجموعة من الضغط الذي تعيشه.
للإشارة فإن أشبال المدرب المكسيكي أغيري سيدخلون المواجهة وعينهم على الفوز بما أنهم إستفادوا من الأخطاء الماضية وفي نفس الوقت من خلال إستغلال التجربة والخبرة التي يتمتع بها أغلب اللاعبين الذين يتواجدون في التشكيلة الحالية، للوصول للهدف المباشر المتمثل في إضافة اللقب الثامن بعدما تربعوا على عرش القارة سبع مرات آخرها كان سنة 2010.
أما منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تعثر في بداية المنافسة بثنائية نظيفة أمام أوغندا سيطمح إلى العودة لسكة الإنتصارات من أجل الحفاظ على حظوظه في كسب ورقة التأهل للدور الثاني، ما يعني أن اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم فوق المستطيل الأخضر لتفادي الهزيمة الثانية على التوالي والتي ستُعجل في خروجهم من الموعد القاري الكبير.
بالتالي فإن عناصر ج.الكونغو الديمقراطية الذين لم يتمكنوا من الصمود أمام أوغندا أكيد أنهم سيطمحون لإستغلال الضغط الذي يعيشه منتخب مصر من أجل الوصول للشباك، رغم صعوبة المأمورية أمام منافس يلعب على أرضه وأمام جمهوره إضافة إلى إمتلاكه الخبرة في طريقة التفاوض في مثل هذه المناسبات.
أوغندا تطمح لمواصلة التألق أمام زيمبابوي
تطمح أوغندا مُفاجأة الدورة إلى إضافة الفوز الثاني على التوالي خلال المواجهة التي ستجمعها مع زيمبابوي بداية من الساعة الـ 18:00 بملعب القاهرة للحفاظ على مركزها في صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن منتخب المصري.
يأتي ذلك بعدما أطاح منتخب أوغندا بنظيره الكونغولي هذا الأخير كان من بين المرشحين للمرور للدور الثاني، إلاّ أن واقع الميدان كان له كلام آخر وغير كل التوقعات لتتأكد بذلك أن الساحرة المستديرة لا تحتكم إلى القوانين لأنها ببساطة ليست علوم دقيقة والفريق الذي يكون جاهز هو الذي يفوز في النهاية.
فيما تعد المأمورية صعبة بالنسبة لمنتخب زيمبابوي الذي إنهزم في المواجهة الأولى أمام مصر رغم الأداء الكبير الذي أظهره اللاعبين فوق الميدان، حيث أربكوا دفاع صاحب الأرض والجمهور لكن هذا غير كافي لأن الأمور تتغير من لقاء لآخر ما يجعل اللاعبين مطالبين بتقديم كل ما لديهم لأنها فرصتهم الأخيرة لتفادي الخروج المبكر من المنافسة والعمل على التدارك.
نيجيريا أمام فرصة حسم التأهل للدور الثاني مبكرا بينما تشهد المجموعة الثانية مواجهة في القمة تجمع بين مُنتخبي نيجيريا و غينيا بداية من الساعة الـ 15:30 بأهداف مُتداخلة يطمح خلالها الأول إلى ضمان التأهل في الصدارة بعد الفوز في الجولة الأولى على حساب بواراندي، والثاني يرغب في تحقيق أول إنتصار بعدما تعادل إيجابا مع مدغشقر.
تتواجد كتيبة النسور في الرواق المناسب من أجل مواصلة سلسلة الإنتصارات والحفاظ على صدارة المجموعة بالنظر للدخول القوي في أجواء المنافسة مثلما كان متوقعا، بالنظر للتحضيرات الجادة التي قام بها الفريق قبل إنطلاق الموعد الرسمي والتي ترجمت على المستطيل الأخضر خاصة أن نيجيريا من بين الفرق المرشح لبلوغ الأدوار النهائية.
في حين تطمح غينيا إلى تدارك التعثر في الجولة الأولى وتقديم أفضل ضد نيجيريا من أجل تحقيق أول إنتصار لها ضمن «كان» مصر بما أن حظوظ الفريق مازالت قائمة، حيث يتواجد في المركز الثاني بنقطة يتحقق ذلك بتصحيح الأخطاء الدفاعية التي سمحت لشباكهم بتلقي هدفين.  
البرنامج
نيجيريا ــــ غينيا   15:30
أوغندا ــــ زيمبابوي   18:00
مصر ـــ جمهورية الكونغو الديمقراطية  21:00