طباعة هذه الصفحة

أكدوا على السلمية والأخوية بين كل جهات الوطن

المشاركون في الحراك يتوعدون بالتصدي للمتربصين بوحدة الجزائر

خنشلة: اسكندر لحجازي

 

تجمع، المئات من مواطني ولاية خنشلة أمام مبنى قاعة السنماتيك مقابل ساحة الشهيد «عباس لغرور»، أمس، في وقفة سلمية في إطار استمرار الحراك السياسي الداعي إلى التغيير السلمي، رافعين شعارات تنبذ الجهوية ودعوات التفريق وتطالب برحيل النظام وترفض إجراء أي انتخابات أوحوار مع وجوه النظام القديم بن صالح وبدوي.
المشاركون في حراك الجمعة التاسعة عشر، ابرزوا تشبثهم بالسلمية ووحدة الجزائر وتماسك الجزائريين ببعضهم من كل جهات الوطن مهما كانت الظروف، والتصدي بقوة لكل الطامعين في تقسيم الجزائر والمتربصين بوحدتها، مؤكدين على مواصلة الحراك ورفع مطالبهم السياسية إلى غاية تحقيقها.
في السياق ذاته وتحت أشعة الشمس المرتفعة، طالبوا برحيل بدوي وبن صالح وكل وجوه الحكومة الحالية، وسط ترتجع محسوس في مشاركة كبار السن بسبب أجواء الطقس الحارة .