طباعة هذه الصفحة

تعرف بشروط وكيفيات الحصول على شهادة التأهيل

دورة تدريبية أولى للصيد البري لفائدة الصيادين الهواة بسكيكدة

 

انطلقت بسكيكدة الدورة التدريبية الأولى للصيد البري لفائدة الصيادين الهواة على مستوى مركز التكوين المهني بمرج الذيب وسط سكيكدة بحسب ما لوحظ بعين المكان. أوضح أحمد بوزكري رئيس مكتب الأصناف المحمية و الصيد و النشاطات الصيدية بالمحافظة المحلية للغابات، أن « الدورة المنظمة من قبل محافظة الغابات لسكيكدة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية، جاءت تطبيقا للقانون 04/07 الخاص بشروط و كيفيات التدريب للحصول على شهادة التأهيل لحيازة رخصة الصيد».
أضاف بوزكري بأن «ما يقارب 50 صيادا هاويا من مختلف أنحاء الولاية يستفيدون من هذه الدورة التي تليها دورات تكوينية أخرى تخصص لما يعادل 2000 صياد عبر ربوع الولاية و تتراوح أعمارهم بين 25 و 70 سنة». أردف ذات المتحدث بأن برنامج هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أيام «يومان للشق النظري و يوم للشق التطبيقي» يتضمن تقديم دروس مختلفة حول أنواع الثدييات و الطيور و كذا أنواع الحيوانات المرخص بصيدها فضلا على مفاهيم حول معرفة صحة الطريدة، إضافة إلى الصيد و أخلاقياته و معرفة التشريع والتنظيم المتعلقين بالصيد فيما ستخصص الحصة التطبيقية لمعرفة كيفية استخدام الأسلحة و ذخيرة الصيد.
يشرف على تأطير هذه الدورة ، علاوة على إطارات محافظة الغابات، طبيب بيطري ، محامي و أستاذ جامعي و كذا متخصص في الأسلحة و الذخيرة، بحسب ذات المصدر، مضيفا بأن هذا التربص التكويني يهدف إلى حماية الثروة الحيوانية بغابات ولاية سكيكدة لاسيما تلك المهددة بالانقراض فضلا عن تحسيس الصيادين باحترام أوقات الولادة لدى الحيوانات البرية .
من جهة اخرى، استفاد حوالي 7.000 صياد عبر الوطن خلال السنة المنقضية من دورات تكوينية في الصيد البري من أجل المساهمة في التحسيس وحماية الحيوانات البرية المحمية و المهددة بالانقراض، حسبما علم بولاية البيض لدى رئيس الفيدرالية الوطنية للصيادين. أفاد عمار الزاهي خلال تنظيم ذات الفيدرالية لورشة تحسيسية حول» حماية الأصناف المحمية ومخاطر الصيد العشوائي»، أن هذه الدورات التكوينية التي تم تنظيمها من طرف ذات الفيدرالية وتحت إشراف وتأطير محافظات الغابات لعدد من ولايات الوطن تمثلت أساسا في تعريف هؤلاء الصيادين بمختلف القوانين المنظمة والمتعلقة بالصيد، على غرار قانون الصيد 07-04 المؤرخ في سنة 2004 و التعريف بالحيوانات المحمية والمهددة بالانقراض.
كما شملت التكوينات أيضا أخلاقيات الصيد وكيفية استعمال مختلف أسلحة الصيد وغيرها من الدروس التكوينية التي استفاد منها هؤلاء الصيادون. ويرتقب خلال السنة الجارية استفادة حوالي 1.000صياد من مثل هذه الدورات التكوينية والتي تهدف أساسا إلى تحسيس هؤلاء الصيادين بمخاطر الصيد العشوائي الذي أثر كثيرا على الثروة الحيوانية المحمية، وفق لذات المتحدث.
أضاف ذات المصدر أن الفيدرالية التي يقدر عدد منخرطيها بحوالي 8.000 عضو  وتنشط عبر 42 ولاية،  تسعى كذلك من خلال هذه التكوينات ونشاطاتها التحسيسية والتوعوية الدورية عبر الوطن إلى مساهمة هؤلاء الصيادين في توعية وتحسيس المواطنين بصفة عامة وكافة الفاعلين للحفاظ وإعادة إحياء الحياة البرية.للإشارة، فقد عرفت هذه الورشة التحسيسية التي تم تنظيمها بمنطقة القور ببلدية بريزينة مشاركة صيادين من ولايات المدية، الأغواط ، البيض ، الجلفة وتلمسان إضافة إلى ممثلي مصالح الغابات والدرك الوطني  والحماية المدنية لولاية البيض وجمعيات محلية تعنى بالبيئة.