طباعة هذه الصفحة

انتهاء عملية تسجيل المصوتين للانتخابات الرئاسية

السبسي يوقع قرار استدعاء الهيئة الناخبة

وقع رئيس الجمهورية التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، على الأمر الرئاسي، المتعلق بالدعوة للانتخابات التشريعية والرئاسية.
جاء ذلك وفق تدوينة نشرتها المتحدثة الرسمية باسم الرئاسة، سعيدة قراش، وبيان مقتضب نشرته الرئاسة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مرفوقا بصورة الأمر الرئاسي.
وقالت قراش في تدوينتها رئيس الجمهورية يمضي الامر المتعلق بالدعوة للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 ويمضي على الامر المتعلق بالتمديد في حالة الطوارئ.
ووفق الفصل 101 ـ من القانون الانتخابي فانه تتم دعوة الناخبين بأمر رئاسي في أجل أدناه ثلاثة أشهر قبل يوم الاقتراع بالنسبة إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية، وفي أجل أدناه شهران بالنسبة إلى الاستفتاء.
من جانبها أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس أنها ستنشر قوائم الناخبين في الاقتراع الرئاسي بداية من يوم 12 جوان الجاري وذلك بعد انتهاء موعد التسجيل مساء امس الأول.
وكانت الهيئة، قد فتحت باب التسجيل للانتخابات الرئاسية المقررة في دورتها الأولى يوم 10 نوفمبر المقبل خلال الفترة بين 15 جوان الماضي و4 جويلية الجاري.
وأفاد السيد عادل البرينصي نائب رئيس هيئة الانتخابات التونسية، في تصريح صحفي بأن الهيئة ستنشر قوائم الناخبين للرئاسية، أيام 12 و13 و14 جويلية الجاري، في جميع مقرات الهيئة والبلديات، إلى جانب البعثات القنصلية والدبلوماسية بالخارج.
وأوضح البرينصي أن الهيئة ستقوم بتحديد القائمة النهائية للناخبين المعنيين بالانتخابات الرئاسية، في تاريخ لا يتجاوز الخامس عشر من أوت المقبل، بعد انتهاء فترة الطعون القضائية، التي يكفلها القانون الانتخابي للناخبين التونسيين.
وعقد الهيئة المستقلة للانتخابات اجتماعا مع زعماء الأحزاب السياسية، للكشف عن خارطة استعداداتها وتواريخ قبول الترشحات الحزبية والمستقلة للانتخابات.
يذكر أن الانتخابات التشريعية في تونس ستجرى يوم 6 أكتوبر المقبل، فيما سيكون الاقتراع الرئاسي يوم 10 نوفمبر عام 2019.
منع النقاب
قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أمس، منع النقاب في المؤسسات العامة ‘لدواع امنية»، على ما أفادت رئاسة الحكومة.
ووقع الشاهد على منشور حكومي «يمنع كل شخص غير مكشوف الوجه من دخول مقرات الادارات والمؤسسات والمنشآت العمومية، وذلك لدواع امنية»، وفقا لذات المصدر.
ويأتي القرار في أجواء من التوتر الأمني بعدما هز البلاد تفجيران انتحاريان في العاصمة منذ أسبوع واوقعا قتيلين وسبعة جرحى، وتبنى التفجيران تتظيم داعش الإرهابي.