طباعة هذه الصفحة

ردا على دعوة عبد القادر بن صالح، غويني:

« الإصلاح» تستجيب مبدئيا للمشاركة في الحوار

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، بالجزائر العاصمة، استجابة حزبه «المبدئية» للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح.
وأوضح غويني في افتتاح اجتماع مجلس الشورى، أن حركة الإصلاح «تثمن الدعوة المتجددة للحوار التي دعا إليها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح»، مؤكدا «استجابة الحزب المبدئية للمشاركة فيه وفي كل حوار جاد ومسؤول».
وشدد على أهمية أن يكون هذا الحوار «جامعا لمختلف الفاعلين في الساحة الوطنية والمستوعب لمختلف الممثلين أو للمبادرات التي افرزها الحراك الشعبي، بعيدا عن منطق الإقصاء والتهميش».
وبالمناسبة، اقترح غويني أن «يؤلف هذا الحوار بين ما ينص عليه الدستور وبين الحلول السياسية التي تستنبط تدابيرها من روح الدستور» بغية التوصل إلى وضع «ورقة طريق صحيحة وآمنة تقود إلى تنظيم استحقاق رئاسي في أقرب الآجال».
وأكد على ضرورة أن يضمن الاستحقاق الانتخابي القادم «مشاركة سياسية وشعبية عريضة تفرز رئيسا جديدا تسنده قوة شعبية وسياسية كافية ليضطلع بمواصلة تعميق الإصلاحات في مختلف الملفات وتمكنه من تحقيق مطالب الشعب المشروعة».
وفيما يتعلق بمحاربة الفساد، جدد رئيس الحزب موقف الحركة الداعي إلى «ضرورة معالجة هذه الملفات بكل «مسؤولية وبعيدا عن أي ضغوط»، مشددا على أهمية أن «تأخذ العدالة بعين الاعتبار تقارير مجلس المحاسبة وتعمل على متابعة عمليات صرف المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة من قبل الذين استحوذوا عليها بطرق غير قانونية وأساليب غير مشروعة».