طباعة هذه الصفحة

في زيارة نادرة لمسؤول عربي

وزير خارجية عمان يجري في دمشق مباحثات مع الأسد

 

عودة عشرات العائلات المهجرة إلى منازلها في مدينة القصير بريف حمص
أجرى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، في دمشق تناولت العلاقات الثنائية ومساعي «استعادة الأمن والاستقرار» في المنطقة، حسبما أفادت وزارة الخارجية العمانية .


زيارة بن علوي النادرة لوزير عربي إلى دمشق، هي الثانية له منذ اندلاع الازمة في العام 2011 بعد زيارة أولى في اكتوبر 2015. وهو الوزير الخليجي الوحيد الذي زار سوريا في السنوات الثماني الأخيرة.كما عقد بن علوي جلسة مباحثات رسمية مع نظيره السوري وليد المعلم جرى خلالها «استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة العربية الإقليمية»، وفقا لوزارة الخارجية العمانية. وزار المعلم مسقط مرتين على الأقل منذ اندلاع الازمة في بلده. سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق.
تسعى دول عربية عديدة إلى إعادة علاقاتها مع دمشق بعدما حققت القوات الحكومية تقدماً ميدانياً خلال العامين الأخيرين. وتمثل ذلك بافتتاح كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين سفارتيها في دمشق بعد اقفالهما منذ العام 2012.
 على صعيد آخر، بدأ أهالي القصير في ريف حمص الغربي بالعودة إلى مدينتهم بعد أكثر من سبع سنوات على نزوحهم عنها وست أعوام على تحريرها.وضمت الدفعة الأولى من أهل المدينة 425 عائلة تضم زهاء ألف شخص.
كان محافظ حمص طلال البرازي قد قال إنه بدءا من  الأحد ستبدأ رحلات العودة لمدينة القصير ‏بعد غياب سبع سنوات، وذلك ضمن إطار الجهود الحكومية وخطة محافظة حمص لإعادة الأهالي المهجرين إلى منازلهم ‏وقراهم المحررة من الإرهاب.‏