طباعة هذه الصفحة

جعل الحظائر الثقافية وجهة سياحية بامتياز

ثلاثة إتفاقــــات شراكـــة مـــع جمعيــــات وهيئـــات فاعلـــة

خالدة بن تركي

 سيتم في إطار مشروع المحافظة على التنوع البيولوجي ذي الأهمية العالمية والاستعلام المستدام لخدمات الأنظمة البيئية في الحظائر الثقافيات بالجزائر، غدا، توقيع 3 اتفاقيات شراكة مع المجتمع المدني وجمعيتين وكذا المركز الدولي للصحافة، وهذا في إطار تعزيز الشراكة من أجل الترويج للسياحة البيئية في شبكة الحظائر الثقافية الجزائرية.

أوضح البيان الذي تحوز «الشعب» على نسخة منه، أن الاتفاقيات التي توقع، غدا، مع المجتمع المدني للطاسيلي ازجر والممثل من قبل جمعية قصر تغورفيت السياحية والثقافية وجمعية ازجر للمهاري وفنون الخيمة ومع المركز الدولي للصحافة، تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المشروع وشركائه المحليين خاصة مع المجتمع المدني من أجل توحيد الجهود لتثمين وترويج السياحة البيئية تحي وتثمن التراث البيئي – الثقافي وتضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحترم عادات السكان المحليين للطاسيلي أزجر.
تأتي الشراكة مع الجمعيتين بفضل توجهاتها ونشاطاتها التي تتلاءم وأهداف المشروع المحددة في المخطط الاستراتيجي الممتد من 2019-2021 ولتنظيم العمل بين الشريكين وتفعيل مساهمتها في التثمين والترويج الإمكانيات السياحية البيئية الهائلة التي يزخر بها إقليم الحظيرة الثقافية للطاسيلي ازجر، مع استفادة هاتين الجمعيتين بدعم مادي وتقني من قبل المشروع في إطار تجسيد مخطط عمل مشترك يهدف للترويج للسياحة البيئية الثقافية بالطاسيلي.
في حين تهدف الشراكة بين المديرية الوطنية للمشروع والمركز الدولي للصحافة - حسب ذات البيان - إلى مرافقة هذا الأخير في تجسيد إستراتجية المشروع الهادفة إلى الترويج لـ»حظائر ثقافية» كوجهة سياحية من جهة وتوثيق المعارف والمهارات التقليدية بهدف التعريف بها والمحافظة عليها وضمان نقلها إلى الأجيال القادمة من جهة أخرى.
تترجم اتفاقيات الشراكة مع جمعيتي الطاسيلي ن ازجر والمركز الدولي للصحافة طموح مشروع الحظائر الثقافية الجزائرية في دمج جهود مختلف الفاعلين حول هذا النهج التشاركي الذي يهدف إلى تطوير السياحة البيئية في شبكة الحظائر الثقافية الجزائرية.