طباعة هذه الصفحة

الاعتداءات الاسرائيلية سيناريو يتكرر بغزة

الاحتــــلال يقمــــع الفلسطينيـــــين بالرصـــــاص الحـــــي

 أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي، أمس، النار صوب مراكب صيادين فلسطينيين في سواحل شمال قطاع غزة.
ذكرت وسائل إعلام محلية، أن زوارق بحرية الاحتلال «أطلقت النار على المراكب في منطقة الصيد المسموح بها، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات».
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات مستمرة ضد الصيادين ببحر قطاع غزة. وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع إلى نقص قطع غيار مراكب صيادين، ما تسبب في توقف عدد من المراكب عن العمل.
وفي سياق متصل، توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، داخل مخيم «شعفاط» وسط القدس المحتلة، حيث اقتحمت دوريات عسكرية المخيم وشرعت في مداهمة الشارع الرئيسي الممتد من الحاجز العسكري، وحتى ضاحية «رأس خميس»، ما تسبب في حالة من التوتر والفوضى في المنطقة.
  وفي السياق دعت حركة حماس في رسالة وجهتها إلى الوسطاء، إلى التدخل الفوري بعد استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للمتظاهرين في مسيرات العودة شرق قطاع غزة بالرصاص الحي.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي، أمس الجمعة، إن «تعمد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة ال67، وجلهم من النساء والأطفال والصحفيين، يعد جريمة أخرى تضاف إلى سجله الأسود بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في غزة المحاصرين».
وحمل برهوم الاحتلال الإسرائيلي تبعات استمرار هذه الجرائم بحق المتظاهرين السلميين داعيا إلى «اعتماد استراتيجية نضالية قوية وفاعلة تردع هذا الكيان المجرم وتضع حدا لجرائمه وتؤكد على أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين لا يمكن التسليم به».
ودعت الحركة في رسالتها، الوسطاء وفي مقدمتهم مصر إلى التدخل الفوري لوقف هذه «الجرائم»ووضع حد لهذا «التغول» الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء حصار غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد توصلت لتفاهمات مع إسرائيل، نهاية العام الماضي، بوساطة مصرية وقطرية وأممية، تقضي بتخفيف الحصار عن غزة، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب السياج الحدودي.

إصابة ٤٠ فلسطينيا في مسيرة قرية كفر قدوم

أصيب 40 فلسطينيا بالرصاص وبحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم، غرب نابلس بالضفة الغربية.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، في تصريح صحفي، إن» 22 مواطنا أصيبوا بالرصاص المطاطي والأسفنجي بينهم صحفيون، فيما أصيب 18 آخرون بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان، والتي خرجت اليوم الجمعة تنديدا بجريمة استهداف الاحتلال للطفل عبد الرحمن شتيوي الأسبوع الماضي بعيار متفجر في الرأس».
وأضاف أن «قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتلى جنودها أسطح منازل المواطنين وأطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والأعيرة الاسفنجية، وعشرات قنابل الغاز باتجاه المشاركين، ما أدى الى إصابة 40 مواطنا، بينهم 22 بالرصاص المطاطي والاسفنجي، و18 بالاختناق».
وينظم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.