طباعة هذه الصفحة

العمل بدوام واحد بورقلة

قرار مدروس ساهم في زيادة المردودية والرقي بالخدمة العمومية

ورقلة: إيمان كافي
قرار مدروس ساهم في زيادة المردودية والرقي  بالخدمة العمومية
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

لاقى تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي الذي تمّ الانطلاق في العمل به منذ حوالي شهر ترحيبا كبيرا وسط الفئة العاملة بولاية ورقلة وقد أعرب بعض الموظفين الذين استطلعت «الشعب»، أراءهم حول الموضوع عن استحسانهم لهذه الخطوة في الولايات الجنوبية من البلاد التي تشهد حرارة شديدة منذ بداية دخول فصل الصيف وأحيانا قبل ذلك.

أوضح بعضهم أن الإعلان عن هذا القرار كان قد سبقه جدل واسع في أوساط الموظفين الذين كانوا في انتظار الإعلان عن تطبيقه رسميا من أجل العمل به، خاصة أنهم  دعوا الجهات المعنية لأكثر من مرة إلى اعتماده كتوقيت صيفي قار للعمل به في ورقلة إلى جانب ولايات أخرى من جنوب البلاد، على أن يتمّ اعتماد العمل به بداية من شهر جوان، جويلية وأوت، بعد أن اقتصر تطبيقه على فترة أوت فقط خلال السنة الفارطة.
وأكد الموظفون، أن اعتماد هذا التوقيت الصيفي يعد مكسبا هاما بالنسبة لهم كعمال يزاولو مهامهم في المناطق الجنوبية للبلاد والتي تعتبر من بين المناطق الأكثر حرا في الجزائر.
وفي سياق متصل، ذكر المتحدثون أن هذا التوقيت الذي يعتمد على نظام الدوام الواحد خلال الفترة الصباحية التي تسجّل انخفاضا في درجات الحرارة مقارنة بفترة الظهر وما بعد الظهر كان قرار إيجابيا، حيث يعد توقيتا مناسبا لكل من الموظف والمواطن أيضا الذي يتنقل لبعض الإدارات من أجل قضاء مصالحه.
كما أوضحت بعض الآراء، أن اعتماد التوقيت الصيفي الذي حدّد على شكل نظام دوام مباشر يعد مساهما في المضاعفة من مردودية العامل وتحسين الخدمة العمومية وتحقيق الفعالية المطلوبة في الأداء، حيث يمكن العامل من تركيز كل مجهوداته خلال  الفترة الصباحية من كل يوم والتي تعرف في العادة حركية وديناميكية أفضل بكثير من فترة ما بعد الظهر.
وقد اعتبر أغلبهم أن هذا القرار كان بمثابة استجابة لمطلب العديد من الموظفين بولايات الجنوب بما فيها ورقلة والمتمثل في ضرورة الالتفات إلى ظروف العمل بجنوب الوطن خلال هذه الفترة من السنة التي تسجّل فيها المنطقة ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، وذلك عبر تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي على مدار ثلاثة أشهر من فصل الصيف وهي جوان، جويلية وأوت التي تعدّ الأشد حرا.
من جهة أخرى، كشفت آراء بعض الموظفين عن التحفظ على تحديد هذا التوقيت من السادسة والنصف صباحا حتى الواحدة والنصف ظهرا، وربطوا ذلك خاصة بمشكل نقص حافلات النقل وتذبذب حركية النقل عبر عدد من الخطوط خلال هذه الأوقات من اليوم بهذه الولاية. وطالب البعض بتحديد التوقيت من 7 صباحا إلى 12، في حين دعا آخرون إلى ضرورة التكفل بالعمال فيما يتعلّق بضمان توفير النقل للموظفين من وإلى مقرات عملهم.