شهدت الساحة النقابية مطلع الأسبوع، ميلاد نقابة مستقلة جديدة، تعنى بشؤون العمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية، وتحصلت على اعتماد رسمي في 21 جويلية الماضي من وزارة الداخلية.
يأمل مؤسسو النقابة أن تحقق مكاسب مادية و معنوية لفائدة العاملين بالقطاع.
في هذا السياق، أعرب رئيس النقابة الوطنية للعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، جيلالي يخلف لـ « الشعب « ، أن ميلاد هذه النقابة ، جاء لأجل الدفاع عن حقوق العمال المهنيين والرقي بهم ، ولتحسين ظروف و وسائل عملهم، والمساهمة بقدر، في بناء مدرسة عمومية ذات نوعية .
أضاف رئيس نقابة العمال المهنيين ، بأنهم سيعملون وفق ما تنص عليه القوانين و التشريعات التنظيمية ، أن يدافعوا عن حقوق العمال المعنوية و المادية ، و منها التحسين في القدرة المعيشية ، والرفع في شبكة الأجور ، لأجل تقوية هذه الشريحة الهشة من العمال في مسألة الرواتب ، و التي تعتبر مبدئيا ضعيفة ، و لا تساوي المجهود المبذول من مختلف أصناف العمال المهنيين بالمؤسسات التربوية عموما.
شدد جيلالي ، أن النقابة حريصة على العمل وفق الأطر القانونية ، و بأسلوب حضاري سلمي ، بعيدا عن مشاحنات ، أو قوة و عنف في الطرح ، لأن هدفها السامي هو العامل و مجموع العمال المهنيين ، في أن تكون لديهم نفس فرص العمل و الحقوق، مثلهم مثل بقية العمال بالقطاعات الحيوية الأخرى، دون عقدة أو مساومات و مناورات.