طباعة هذه الصفحة

مدير الفلاحة لولاية سعيدة:

سخّرنا كل الإمكانات لموسم ناجح

سعيدة:ج.علي

انتهت خلال الشهر الجاري في كافة أنحاء تراب ولاية سعيدة حملة الحصاد والدرس مستهدفة مساحة اجمالية  تقدر بـ 131975 هكتار، علما أن محاصيل الحبوب من كل أنواعها عرفت تراجعا بسبب الجفاف رغم تسخير لمثل هذه الحملات كافة الإمكانيات والوسائل المطلوبة التي وُفّرت للمزارعين بالولاية.

إستنادا إلى مدير المصالح الفلاحية السيد شلالي عمر الذي أوضح أن الظروف المناخية الجافة التي ساهمت في تراجع إنبات المزروعات بالمناطق الزراعية وفي هذا الإطار وتحسبا لهذه السنة، فإن 23 ألف لم يمسّها الحصاد، وهذا راجع حسب تصريحات مدير الفلاحة لـ»الشعب» إلى نقص الكمية بسبب الغيث للشهور الثلاث الأساسية الأخيرة والمتمثلة في شهر فيفري ومارس وأفريل وأن مصالحه قامت بتعبئة جميع موظفيها وكذا تهيئة كافة مرافق التخزين المتواجدة عبر بلديات الولاية.
 ولإنجاح الموسم تمّ تعزيز ذات الحملة بحصادات جديدة والمقدرة عددها 300 آلة، إضافة إلى توفير الشاحنات وجميع العتاد الخاص الذي يتماشى مع المنتوج الفلاحي. وقد تمّ إنتاج مليون قنطار من الحبوب تمّ تخزيينها في مختلف المواقع أما عن منتوج الشعير غير كاف ومردوده قليل جدا مما دفع بالمزارعين وغالبية مربي الماشية إلى حفظه للأغنام. أما عن البقول الجافة فكان المحصول متفاوتا  وضعيفا بسبب ثقافة المزارعين، حيث تراوح إنتاج الفول 3664 قنطار على مساحة 229 هكتار، فيما بلغ إنتاج الحمص 1320 قنطار على مساحة مزروعة قدرت بـ 110 هكتارات، كما بلغ منتوج الجلبان 2400 قنطار بمساحة قدرت 200 هكتار وقد بلغ منتوج العدس 328 قنطار على مساحة 41 هكتارا. وقد أشار مدير الفلاحة إلى أن زراعة الحبوب بولاية سعيدة تهيمن على أغلب النشاطات الفلاحية من أجل النهوض بهذا القطاع الحسّاس رغم أن شعبة الحبوب للسنة الماضية سجّلت مؤشرات نمو جد إجابية من حيث المساحات المزروعة مقارنة بهذه السنة الذي شحّ فيها المطر وقل فيها الإنتاج.