طباعة هذه الصفحة

8 متنافسين يودعون رسميًا ملفاتهم

فتح أبواب الترشح للانتخابات الرئاسية بتونس

فتحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس أبوابها، الخميس، لتلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية حسب المواعيد المقررة، ويستمر تلقي الطلبات حتى التاسع من أوت الجاري.
وتستحوذ الانتخابات الرئاسية على اهتمام التونسيين بشكل كبير، فالكل كان متأهبا لانتخابات تشريعية، إلا أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي عجلت الاستحقاق الرئاسي.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة التونسية في 15 سبتمبر المقبل بدلا من 17 نوفمبر، وذلك بعد وفاة السبسي، عن عمر ناهز 92 عاما.
فالتونسيون الذين كانوا يتأهبون لسباق الانتخابات التشريعية الساخنة وجدوا أنفسهم برحيل رئيسهم الباجي قايد السبسي أمام استحقاق رئاسي  التزاما بالمهل الدستورية.
وعلى الرغم من عدم اكتمال قائمة المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، فإن هذا لم يمنع ماكينة الدعاية التي بدأت في الدوران لخدمة عدد ممن أعلنوا نيتهم الترشح.


5 مرشحون

قدم سياسيون تونسيون، امس الجمعة، ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية، التي ستشهدها تونس منتصف الشهر المقبل.
والمرشحون الذين قدموا ملفاتهم لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عددهم 8، بينهم: نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر، محمد عبو أمين عام حزب التيار الديمقراطي، النائب في البرلمان المنجي الرحوي، ولطفي المرايحي أمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري.
ومن المنتظر أن يتم خلال الساعات القادمة تسجيل مرشحين جدد للانتخابات، من بينهم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد، ووجوه سياسية أخرى.

غوتيريس يشيد بإرث  السبسي

من ناحية ثانية ، تقدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، بأحر التعازي لأسرة وأصدقاء الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، وإلى شعب وحكومة تونس على فقدان أول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد.
قال غوتيريس، في رثائه خلال إحياء الجمعية العامة للأمم المتحدة لذكرى السبسي، الخميس «لقد كان رجل دولة عظيما. وفاته خسارة كبيرة للمنطقة بأسرها. وموجات الحزن في تونس وخارجها شهادة على الدور الحاسم الذي لعبه في تشكيل تاريخ بلده منذ الاستقلال، خاصة خلال السنوات الأخيرة».
وأشاد الأمين العام بالرئيس السبسي لما أظهره من «حكمة عظيمة وقيادة أخلاقية تجلت في اختياره الحوار والإجماع في المراحل الحرجة للانتقال الديمقراطي في تونس»، مؤكدا أن «العالم سيتذكر أنه كان قائدا عربيا وأفريقيا قاد بلاده نحو الديمقراطية وطريق الاحترام الكامل للحقوق والحريات الأساسية لجميع مواطنيها».
وحيا الأمين العام، التونسيين على قوة الحوار الوطني الشامل التي أبدوها خلال السنوات الأخيرة، داعيا إياهم إلى الافتخار بالإرث الغني الذي خلفه السبسي.