طباعة هذه الصفحة

حالة طوارئ سارية رغم تحسن الوضع الأمني

تونس تواصل الحرب على الإرهاب عبر خطة أمنية محكمة

القضاء على دمويين اثنين بجبل عرباطة في قفصة

اعلنت وزارة الداخلية التونسية «القضاء» على عنصرين تشتبه بأنهما «إرهابيان» وذلك خلال عملية مشتركة بين وحدات الحرس الوطني والجيش.، مؤكدة ، إن «الارهابيَين» قتلا بجبل عرباطة بولاية قفصة، وإن العملية كانت لا تزال مستمرة.
في جويلية المنصرم، أظهر فيديو منسوب لتنظيم داعش الإرهابي نشر على الانترنت مجموعة من الدومويين يحضون على شن مزيد من الهجمات في تونس، ويؤكدون مبايعتهم زعيم التنظيم الإرهابي.
رغم تحسن الوضع الأمني، لا تزال حال الطوارئ سارية في تونس، منذ 24 نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية.
بعد ثورة 2011، شهدت تونس هجمات شنّها إرهابيون وقتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح.

مناظرات بين المترشحين للانتخابات الرئاسية

في سياق آخر، وبعد التعرف على هوية أغلب المترشحين للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في نصف الأول من شهر سبتمبر المقبل، أعلنت التلفزيون التونسي الرسمي، أنه سينظم لأول مرة تجربة المناظرات التلفزيونية بين المترشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك في نصف الأول من الحملة الانتخابية وتحديدًا من 2 إلى 7 سبتمبر المقبل. أفاد أنه سيجرى استدعاء كل المترشحين للاستحقاق الرئاسي للتناظر في حصة مباشرة عنوانها: «الطريق إلى قرطاج».
أعلنت التلفزة التونسية أنها ستخوض لأول مرة تجربة المناظرات التلفزيونية بين المترشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة.
قالت في بيان لها، إنها استأنفت ومضاتها التوعوية والتبسيطية في إطار التثقيف الانتخابي وترسيخ ثقافة المواطنة، مشيرة إلى انطلاق بث ملفات تفسيرية أسبوعية ستتواصل إلى تاريخ 3 أكتوبر القادم سيتم خلالها تبسيط كل المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالانتخابات بحضور خبراء في المجال.
تقرر تنظيم الجولة الأولى من هذه الانتخابات في 15 سبتمبر 2019 إثر وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي . وكانت الانتخابات مرتقبة أساسا في نوفمبر المقبل.
أكدت المؤسسة أنها «ستحافظ خلال شبكة برامجها للانتخابات الرئاسية والتشريعية على طبيعتها كمرفق عمومي لكل التونسيين والحق الكامل فيه ناخبين ومرشحين غايتها المساهمة في التنشئة على الديمقراطية التعددية والمواطنة الفعلية».
في المقابل، أعلن رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة، أمس، رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة، لينظم إلى قائمة العشرة المترحشين.