طباعة هذه الصفحة

مداومات وفرق تدخل تحرص على سلامة المواطن عشية الأضحى

حركة غير عادية بالولايات وضمان الحد الأدنى من الخدمة متوّفر

نورالدين لعراجي

 تسخير قوات الشرطة لتأمين أماكن المقابر، المساجد والأحياء

 تستعد الامة الاسلامية جمعاء في أيام التروية، لاستقبال عيد الاضحى المبارك، وعشية يوم عرفات تدخل المصالح العمومية المختلفة ذات العلاقة المباشرة مع المواطن، في سباق مع الساعة، حتى تمر المناسبة في أحسن الظروف، وهي العملية التي نسجلها عبر مختلف ولايات الوطن.
 حيث تسخر المصالح الامنية مخططا أمنيا، للتكفل بسلامة وأمن المواطن، وتسيير الحركة المرورية، خاصة عبر الطرق السريعة، حيث تنتشر الدوريات الراجلة، وداخل المحيط العمراني، ولعل المقابر والمساجد والشوارع الرئيسية تكون القبلة الاكثر توجها للمواطنين، لما لهذه الاماكن علاقة وطيدة بالمناسبة، لا يمكن تجاوزها ولا إهمالها.
الأمر نفسه مع الجزائرية للمياه التي تسهر هي الاخرى على توفير المياه الشروب، والتأكيد على التوزيع الدائم وبرمجة المناطق التي قد يمتد اليها الانقطاع غير المنتظر، أما بالنسبة للمصالح البيطرية التابعة للبلديات، فهي الاخرى تتابع وتراقب عبر المذابح البلدية، صحة المواشي وخلوها من الامراض المتنقلة، سواء عن طريق النشريات التي سبقت المناسبة، كما تحرص اللجان البيطرية على اقامة الدوريات المتنقلة عبر الاحياء السكنية، ومراقبة الاضاحي عن كثب وقرب، ثم التدخل بسرعة في حالة ما تم تسجيل أي ذبيحة هي عرضة لمرض ما.
المصالح الطبية والاستعجالات بالمستشفيات تضمن هي الاخرى المداومة الليلية واليومية، وتبقى ساهرة على صحة المواطن في مثل هذه الايام، الأمر نفسه بالنسبة للتجار لضمان الحد الأدنى من الضروريات من المواد الغذائية، كالخبز، الحليب، والخضر والفواكه وغيرها من المستلزمات التي قد تحجب بسبب غلق المحلات وتفضيل الباعة التنقل إلى الأهل أو إلى ولاياتهم الأصلية.