طباعة هذه الصفحة

قصة قصيرة

«المتيم »

حسين علي غالب

أهلا و سهلا
بشجرة النخيل
فالصباح قد أشرق
على وجهك الجميل
والعصافير ترقص مبتهجة
تداعبني بصوتها الرقيق
ها أنا أغسل وجهي
بماء نهر دجلة العظيم
مقبل على الحياة
غير مبالي
بما جرى و فات
فهيا ضميني
وأعطني الحب و الحنان
يا وطننا
يفوق حبه
حب الأمهات للأبناء
لقد أعلنت
عشقي لك
و العاشق لا يشبع
من الحب و القبلات