طباعة هذه الصفحة

الرئيس الفلسطيني ينهي خدمات كافة مستشاريه وسط أزمة مالية

ترامب يقول إنه سيعلن «صفقة القرن» بعد انتخابات إسرائيل

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الإثنين، قرارًا بإنهاء خدمات كافة مستشاريه، وإلغاء العقود والقرارات المتعلقة بهم والحقوق والامتيازات المترتبة على عملهم كمستشارين بصرف النظر عن مسمياتهم أو درجاتهم.
لم تتطرق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إلى السبب الذي دفع عباس لاتخاذ هذا القرار، لكن التحليلات تشير إلى أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية ربما تكون السبب وراء هذا الإجراء.
تعيش السلطة الفلسطينية منذ شهر فيفري الماضي أزمة مالية حقيقية بسبب رفضها استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالحها منقوصة.
تجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار في الشهر على شكل رسوم جمركية مفروضة على البضائع المتجهة إلى الأسواق الفلسطينية والتي تمر عبر الموانئ الإسرائيلية قبل أن تحولها إلى السلطة الفلسطينية.
أقرّ الكنيست العام الماضي قانونا يقضي باقتطاع جزء من هذه الأموال ردا على تقديم السلطة الفلسطينية مبالغ إلى عائلات الفلسطينيين المسجونين لدى الاحتلال بسبب تنفيذهم هجمات ضد مواطنين إسرائيليين.
أعلن الرئيس الفلسطيني رفضه للقرار الإسرائيلي بتحويل أموال الضرائب منقوصة. وطالب العالم بتحمل مسؤولياته إزاء تنصل إسرائيل من مسؤوليتها.
«صفقة القرن» بعد انتخابات إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعلن على الأرجح خطة السلام التي صاغها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر بعد الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي ستجرى في 17 سبتمبر المقبل.
لم يكشف البيت الأبيض النقاب بعد عن كامل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط التي تعرف باسم «صفقة القرن»، والتي تهدف إلى إنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ويعكف صهره ومستشاره جاريد كوشنر على صياغتها.
لم يقدم كوشنر حتى الآن سوى خطة استثمارات بقيمة 50 مليار دولار لإحياء الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية والأردن ومصر ولبنان، تتوقف على توصل إسرائيل والفلسطينيين إلى تسوية سياسية لصراعهما القائم منذ عشرات السنين.
تلويح بعملية عسكرية واسعة في غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو بارز في حكومته، أن تل أبيب تدرس إمكانية شن حرب جديدة واسعة النطاق على قطاع غزة. صرح نتنياهو، مساء الأحد، لدى مغادرته إلى أوكرانيا بزيارة رسمية، بأن حكومته تتخذ جميع الإجراءات العسكرية اللازمة بحق غزة، مشددا على أن إسرائيل ستخوض معركة عسكرية واسعة النطاق في القطاع إذا اقتضى الأمر ذلك، وفي أي وقت حتى قبل انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل.
من جانبه، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز وهو من أبرز أعضاء مجلس الوزراء أن تل أبيب تستعد لعملية عسكرية موسعة محتملة في القطاع، موضحا أن الحكومة الإسرائيلية جاهزة للجوء إلى هذا السيناريو «إن لم يكن هناك أي خيار آخر».