طباعة هذه الصفحة

في ثالث سهرة للمهرجان الوطني لأغنية الراي ببلعباس

بلال الصغير يتألّق والشاب رياض النعام يُحدث المفاجأة

سيدي بلعباس: غ شعدو

تميزت السهرۃ الثالثة للمهرجان الوطني لأغنية الرأي بسيدي بلعباس بحضور مكثف للجمهور الذي اكتظت به قاعة العروض  لدار الثقافة كاتب ياسين، فيما بقي حشد كبير  خارج القاعۃ التي حملت أضعاف طاقة استيعابها .

اصطف الشباب ساعات قبل بداية الحفل للالتقاء بنجمهم المفضل بلال الصغير الذي أمتع محبيه بأروع ما جادت به حنجرته، حيث أهدی جمهوره باقة متنوعة من أغانيه القديمة والجديدۃ علی شاكلة - وينتا يولي الحب -، -ما ننساش اللي درتيه في-، -نكمل نصف الدين-، -صبيرة صبيرة-، -فرحت مين ربي كتبني ليك -  وأغاني أخرى رددها ورقص على أنغامها الكبار والصغار ليكون الشاب بلال الصغير وعلی غرار حفلاته السابقۃ نجما للسهرۃ بامتياز نظير التفاعل الكبير الذي لقيه من طرف الجمهور العباسي العاشق لفن الرأي الأصيل.
هذا وتداول على ركح المسرح أرمده من الفنانين الذين نشّطوا السهرة الثالثة التي تنوّعت فيها الأصوات والطبوع فكانت البداية مع الشاب بن طاطا الذي أدى عددا من الأغاني القديمة على غرار  ـ ما تجبديليش على الحب-، - كي بغيتي ننساك-  وذلك بمرافقة الشيخ بلمو التموشنتي الذي تفنن في العزف على آلة الساكسفون. ليتسلّم بعدها الشاب رياض النعام الميكروفون ويمتّع الجمهور بأغاني – سوفريت أنا-، - ما ظنيتش نتفارقو -  وقد استطاع هذا الفنان الواعد خلق جو من المتعة وسط الجمهور الذي أعجب بصوته وأدائه على الركح وتجاوب معه بشكل كبير،أما الشيخ عمار فأعاد الجمهور إلى الزمن الجميل بأدائه لأغنية ـ خالتي فطيمة - التي تعد من روائع الفنان الزرقي والتي يعشقها جمهور ولاية سيدي بلعباس بشدۃ، هذا ولقيت أغاني الشاب كادير الصغير هي الأخرى تجاوبا من قبل الجمهور خاصۃ اغنيۃ محال ننساك . ومن جهتهم استحسن عديد الحاضرين طريقۃ التنظيم وحسن اختيار الفنانين ممن يمثلون الأغنية الرايوية الحقيقية.
للتذكير سيسدل الستار على فعاليات الطبعة الـ 11 للمهرجان الوطني لأغنية الراي المنظم تحت رعاية وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سهرة اليوم حيث ينتظر مرور مجموعة من فناني الراي الأصيل والعصري على غرار الشاب حكيم صالحي وفرقة راينا راي وغيرهما.