طباعة هذه الصفحة

طيبي رئيس حزب التّجديد والتّنمية من تيارت:

الحراك حرّر الطّبقة السياسية من فساد سياسي واجتماعي واقتصادي

تيارت: ع.عمارة

المؤسّسة العسكرية حمت مصالح الشّعب وجنّبت البلاد المصير المجهول

 نزل رئيس حزب التّجديد والتّنمية، أسير طيبي، مساء أول أمس، ضيفا على تيارت في إطار نشاطات هيكلة حزبه والالتقاء بممثليه على مستوى الولاية، وكانت «الشعب» حاضرة بمفردها من بين وسائل الإعلام في هذه التغطية تطبيقا لمبدئها في تأدية عمل جواري وتطبيقا لحق المواطن في المعلومة.
طيبي قال خلال اجتماعه بأعضاء المكتب الولائي، إن الجزائر بحاجة إلى استقرار ومؤسسات دستورية لتخطي المرحلة الحرجة التي تمر بها، مضيفا أن النظام السابق خلّف تركة سياسية واقتصادية يجب تداركها بحكمة ودون تشويش، لكن يجب إشراك الطبقة السياسية التي هي وحدها قادرة على رسم خارطة سياسية مستقبلية، لا سيما الأحزاب التي لم تشارك في الفساد السياسي والاقتصادي.
وأقرّ رئيس الحزب، أن الحراك حرّر الجميع ولا سيما الطبقة السياسية التي لم تشارك لا في المبادرات السياسية التي أدخلت البلاد في دوامة وتبنتها ما يعرف بأحزاب الموالاة، ولا في صف المعارضة المزيفة التي كانت تبارك كل ما يملى عليها ولو على حساب المصلحة الوطنية.
من جهة أخرى، ثمّن طيبي مجهودات مؤسسة الجيش التي وقفت في صف الشعب ومصالحه وثوابته، وحمت البلاد والعباد من انسداد وتدخل خارجي ونهب للخيرات، والإسراع في القبض على أعداء الجزائر الذين استولوا على خيراتها المالية، كما ألحّ على تثمين دور العدالة التي ضربت بيد من حديد،وكذا دور الطاقات البشرية الشبانية التي قادت الحراك في جو سلمي ومنظّم خذلت القوى الخارجية التي أرادت التربص بالجزائر.
 رئيس حزب التجديد والتنمية، اعتبر تاريخ 22 فبراير فيصلا لمرحلة جديدة وقطيعة مع نظام شمولي همّش جميع الطاقات البشرية، بما فيها الأحزاب السياسية التي تشكّلت في ظل النظام، داعيا إلى الإسراع إلى تنظيم حوار جاد وتنظيم انتخابات رئاسية في أسرع وقت.