طباعة هذه الصفحة

أشاد من سوق أهراس بجهود عصرنة تسيير الملفّات

هـــــدّام: ضــرورة متابعــة صـرف أمـوال صنـدوق التّقاعـد

سوق أهراس: سمير العيفة

دعا وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، تيجاني حسان هدّام، أمس، لدى زيارته لمقر وكالة الصندوق الوطني للتقاعد بسوق أهراس، إلى متابعة صرف أموال الصندوق في بعض الحالات سواء عن طريق الخطأ أو إثر عدم متابعة تطور وضعية ملف التقاعد على غرار حالة الوفاة أو تغيير الوضعية المهنية للمتقاعد، منوّها في ذات السياق إلى بذل المزيد من الجهود في مجال عصرنة وتحسين تسيير الملفات، وتكوين الأعوان المكلفين بهذه الملفات، إضافة إلى «تعزيز التعاون ما بين الإدارات بما فيها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء والسجل الوطني الرقمي للحالة المدنية».
أشار هدّام إلى تكثيف حملات التحسيس والتوعية لفائدة المستفيدين من الآداءات بأهمية الحفاظ على أموال صندوق التقاعد التي هي في النهاية أموال المشاركين، وتمثل حقوق الأجيال القادمة على التقاعد في المستقبل.
ولدى زيارته لمؤسسة مصغّرة منشأة في إطار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والمختصة بالزراعات الكبرى  ببلدية لحنانشة، أكّد الوزير على أهمية مثل هذه المؤسسات في التنمية المحلية، ودورها في خلق الثروة ومناصب الشغل لا سيما في المناطق الداخلية للبلاد والولايات الحدودية التي لا تتوفر على نسيج اقتصادي كبير، أين دعا مسؤولي أجهزة دعم استحداث المؤسسات المصغرة إلى تشجيع الشباب وحاملي المشاريع على الانخراط في شكل تجمعات للمؤسسات المصغرة التي ترتبط في إطار سلسلة متكاملة تقوم على التعاون والمناولة.
 وبفرع الوكالة الولائية للتشغيل، ذكر الوزير أن الوكالة ومن خلالها الوزارة ليست هي التي تخلق مناصب الشغل إنما تتكفّل بدور الوساطة بين عروض العمل وطلبات العمل، مشيرا إلى أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق إطارات وعمال الوكالة، وهي ضمان الشفافية في تسيير عروض العمل من خلال إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتعزيز الإعلام والاتصال تجاه المواطنين عبر نشر عروض العمل، ونشر نتائج عمليات التوجيه التي تقوم بها الوكالات المحلية.    
وخلال لقاء مع إطارات القطاع، جدّد هدّام حرصه على تعزيز تحصيل الاشتراكات بكافة الطرق القانونية المتاحة، وكذا التوعية تجاه المواطنين والمتعاملين وإعلامهم بأهمية الانتساب لصناديق الضمان الاجتماعي وانتظام الاشتراك فيها، داعيا إلى إعطاء الأولوية في التوجيه الكلاسيكي إلى الشباب الذين يتواجدون في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني من أجل امتصاص أكبر عدد من هؤلاء الشباب الذين يتواجدون في وضعية صعبة.