تفقّد عطا الله مولاتي والي تبسّة، استعدادا للدّخول الجامعي والمدرسي المقبل، الأشغال الجارية بالإقامة الجامعيّة «2000» سرير بجامعة تبسة، وعاين عن كثب مراحل انجاز الأشغال الّثانوية بها، ونبها خلالها إلى عيوب في الانجاز يتوجّب استدراكها، حاثّا على إتمام المطلوب والبدء في عمليّة التجهيز، والانتهاء من التّهيئة الخارجيّة، قبل الأسبوع القادم.
بمتوسّطة «صوالحيّة محمّد السّعيد» بمدينة تبسّة، تفقّد الوالي أشغال التّرميم وإعادة الاعتبار لهذه المؤسّسة التّربوية، مسديا توجيهاته إلى المعنيين بضرورة إنهاء الأشغال في مدّة لا تتجاوز الشّهر الواحد، وفي اطار المتابعة الدوريّة الميدانيّة للهياكل والمرافق العموميّة التي هي قيد الانجاز، وتحسّبا لوضعه حيّز الخدمة قريبا، زار ذات المسؤول « القطب الجامعي بولحاف الدّير» .
كما عاين مراحل استكمال التّهيئة الخارجيّة، ووقف على مدى تنفيذ التّوصيات والتّوجيهات المتّخذة خلال الزّيارات الميدانيّة السّابقة، بحضور مدير البناء، والتعمير والهندسة المعماريّة، ومدير التّجهيزات العموميّة، حيث شدّد والي الولاية على مؤسّسة الإنجاز، بضرورة الإسراع في الانتهاء من التّهيئة الخارجيّة للمشروع، مطالبا بفصل ورشات العمل عن بعضها البعض، ومغادرة كلّ ورشة مكانها متى أنهت أشغالها وتحويل عتادها ورفع مخلّفات البناء، وغلق الأجنحة المنتهية بها الأشغال.
كما ألّح الوالي على التّركيز على استكمال انجاز المدخل الرّئيسي للقطب والسّور الخارجي، في أجل أقصاه أسبوعا واحدا، والاهتمام بالجماليّة والمنظر العام، وانّه «يتعيّن عليهم مضاعفة الجهود والعمل دون توقّف لاستدراك الملحوظ، مع الحرص على الجودة والإتقان في التّنفيذ، ووجوب الانتهاء من وضع الإنارة العموميّة، وصبّ الإمساكيات، وتوصيل الكهرباء إلى المكتبة وتدعيم الأجنحة البيداغوجيّة والهياكل الإداريّة بالمكيّفات الهوائيّة والتدفئة المركزيّة، وإعطاء الأولويّة لإنهاء أشغال المصعد الكهربائي، والانطلاق في التّجارب الأولية لشبكة المياه الصّالحة للشّرب، وإطلاق عمليّة تشجير الفضاءات الخارجيّة وتنويع المساحات الخضراء»، مؤكدا في ذات السياق على انّه «يولي أهميّة قصوى لتنفيذ تعليماته هذه، قبل زيارته للموقع الأسبوع المقبل».
عاين الوالي بعد ذلك، نسبة تقدّم الأشغال بمشروع الإقامة الجامعيّة «4000» سرير بذات القطب، مؤكدا على المقاولات المعنيّة بالإنجاز، « تعزيز عدد العمّال لمضاعفة وتيرة الانجاز وتسليم المشروع في آجاله المحدّدة، موازاة مع العمل على تجهيز الإقامة بملعب معشوشب، وقاعة رياضيّة وأخرى للنشاطات الثقافية ومصلّى، والبدء فورا في تهيئة محيطها وانجاز الأسوار الخاصة بها».
...ومدير التربية يشدّد
ضرورة معالجة النقائص الخاصة بالتأطير الإداري والتربوي
أكد منصر عبد المجيد مدير التربية لتبسة، خلال الاجتماع الافتتاحي الخاص بالدخول المدرسي 2020/2019، على ضرورة تجميل واجهة المؤسسات وتنظيف محيطها، بما يكون محفزا للتمدرس، ودعا الجميع من إداريين وتربويين وعمال مهنيين إلى التجنيد لإنجاح هذا الحدث الذي يتابعه المجتمع، مذكرا في السياق ذاته بالأوليات والأسبقيات التي يتعين على مديري المؤسسات العمل بها، ومنها على وجه الخصوص.
شدد على ضرورة تسهيل الخدمات الموجهة للمواطنين وحسن استقبالهم، ضبط رزنامة الاستقبالات، وتوزيع الوقت بما يسمح بالانتهاء من مختلف الإجراءات الإدارية، توزيع الكتاب المدرسي وفق القائمة المعدة سلفا وبداية من اليوم الأول، والحرص على تقديم الوجبات المدرسية الساخنة للمتمدرسين، التكفل بمتابعة طلبات إعادة السنة، الانطلاق في الدروس مباشرة بعد تقديم الدرس الافتتاحي».
الاجتماع الذي احتضنته متوسطة العقيد محمود الشريف بتبسة، تم تخصيصه لمديري المتوسطات، والتطرق للتعليمات والتوجيهات المتعلقة بالدخول المدرسي وما ينتظر مديري المؤسسات بالمناسبة، وكان لمدير التربية ورؤساء المصالح لقاء هامشي مع مديري المتوسطات ببلدية الونزة، أين تم التطرق لمختلف الجوانب المتعلقة بالدخول المدرسي على مستوى هذه البلدية.
كان لمسؤول القطاع ان أشرف في وقت سابق، على اجتماع افتتاحي خاص بتحضير الدخول المدرسي في الطور الإبتدائي، وبحضور رؤساء المصالح بالمديرية، ومفتش التربية الوطنية، حيث تم التطرق إلى الدخول المدرسي والأشواط التي قطعت في مجال التحضير، سواء من حيث الهياكل أوالتأطير الإداري والتربوي وكذا التوجيه.
بالمناسبة وجه مدير التربية جملة من التوصيات والتعليمات لمفتشي إدارة المدارس الابتدائية، للاستئناس بها في هذا الدخول، وشدّد مدير التربية على ضرورة معالجة النقائص الخاصة بالتأطير الإداري والتربوي، قبل التحاق التلاميذ بمؤسساتهم، ومن ثم ضمان دخول مدرسي عادي وهادي، كما دعا إلى تحديد الاحتياجات الاستعجالية في ما يخص التجهيز المدرسي من كراس وطاولات مع المتابعة المستمرة لكل القضايا المطروحة.
في نفس السياق، احتضنت متوسطة العقيد محمود الشريف بتبسة، لقاء أشرف عليه فرادي فوضيل الأمين العام لمديرية التربية، وتعلق بنفس الاجراءات، حضره رئيس مصلحة تسيير نفقات المستخدمين، وكذا رئيس مكتب الميزانية، وشارك فيه المسيرون الماليون للمتوسطات، أين وجه بالمناسبة مؤطرو الاجتماع جملة من الملاحظات والتوجيهات لمسيري المتوسطات للتقيد بها وذلك قبل التحاق التلاميذ بمؤسساتهم .
على وجه الخصوص، تم التأكيد على نظافة الأقسام ومحيط المؤسسات الخارجي، وإزالة الأوساخ والحشائش الضارة، تهيئة المؤسسات وتحسين مظهرها الداخلي والخارجي، إضافة الى الإسراع في إنجاز مختلف العمليات التضامنية، انطلاقا من توزيع الكتاب المدرسي ومرورا بمنحة 3000 دينار جزائري، وصولا إلى المطاعم المدرسية والنقل وغيرها.