طباعة هذه الصفحة

اليابان تفتح ذراعيها للشباب الأفريقي للدراسة والتكوين

تحقيق السلم والتعاون والتنمية في صلب خطة العمل المستقبلية للتيكاد

 خلصت القمة السابعة لمؤتمر طوكيوللتنمية في إفريقيا التي اختتمت امس الجمعة بيوكوهاما اليابانية ، إلى رسم ورقة طريق للسنوات الثلاث المقبلة ترتكز على تعزيز التعاون في مجالات تحقيق السلم والتنمية والابتكار وترقية المورد البشري.
وخلال الجلسة الختامية للقمة ، التي افتتحت الأربعاء، أكد رئيس وزراء اليابان شينزوأبي، ان تيكاد 7 «حققت نجاحا كبيرا حيث عرفت مشاركة قياسية مقارنة بآخر طبعة ، داعيا شباب إفريقيا إلى «الدراسة باليابان لما تحوزه من إمكانيات في مجال التكوين».
وفي هذا السياق أشار رئيس وزراء اليابان إلى أن بلاده «تنوي استقبال 9000 شاب للتدرب والتكوين ومن ثم الاستفادة من خبرة هذا البلد».
بدوره ا أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي ترأس بلاده الاتحاد الإفريقي ان دول القارة «تحركت في اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية التي دخلت حيز التنفيذ»، مبرزا أهمية تحول البلدان الإفريقية صوب طريق «الاندماج الاقتصادي للقارة، الامر الذي سيساهم في تخفيض أسعار كثير من السلع والخدمات»، مشيرا إلى أن « 65% من سكان القارة الأفريقية من الشباب».
وتعد التيكاد التي تنظم منذ 1993 بمبادرة من حكومة اليابان بالتنسيق مع الأمم المتحدة وبرنامجها للتنمية ومفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك العالمي، فضاء دوليا للتشاور من اجل تنمية القارة الإفريقية.
يذكر ان تيكاد7 التي حضرها ما يقارب 4500 مشارك جاءت بعد ثلاث سنوات من انعقاد ندوة نيروبي بكينيا (2016) التي كانت الأولى من نوعها التي تعقد بإفريقيا والأولى أيضا بعد إقرار نظام التناوب في احتضان الندوة بين إفريقيا واليابان التي احتضنت الطبعات الخمس الأولى (1993، 1998، 2003، 2008 و2013).