يعرف الدخول المدرسي بولاية الشلف انفراجا كبيرا من حيث الهياكل الجديدة المسلمة لتجاوز النقائص المسجلة، والتي عملت إدارة القطاع بالولاية ضمن خريطتها المدرسية على ضبطها تلبية للاحتياجات التي شخصتها المصالح المعنية بالتمدرس والبرمجة والمتابعة بذات المديرية.
الإجراءات العملية التي اتخذتها إدارة القطاع تحسبا للدخول المدرسي وتهيئة الظروف الملائمة لنجاح هذه العملية التي احتاطت لها المصالح الولائية من خلال مشاريع هامة برمجها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية.
وتتعلق بإنجاز 4 متوسطات مع تحويل ثانوية إلى متوسطة لاستيعاب العدد الهائل من المتمدرسين في هذا المستوى، الذي وصل عدد تلامذته هذه السنة إلى 153560 متمدرسا، بالإضافة إلى ثانويتين منها واحدة بعين مران والتي كانت تعاني فيما سبق من ظاهرة الاكتظاظ حسب المسؤول الأول عن القطاع الذي طمأن أولياء التلاميذ والشركاء في القطاع بخصوص ظروف التمدرس والتكفل بالمتمدرسين، كما هو الحال بالمستوى الابتدائي الذي سيسجل به استلام مؤسسات تربوية جديدة وأقسام توسيعية لتلبية الطلب، خاصة وأن الدخول هذه السنة حسب مسؤول إدارة القطاع سيعرف استقبال أزيد من 148800 تلميذا في هذا الطور.
تحقيق هذا التحسن جاء بعد إعطاء دينامكية جديدة للمشاريع القديمة التي تجسدت ميدانيا بمتابعة يومية من طرف والي الولاية الحريص على وضع قطاع التربية في أحسن الظروف خاصة من حيث التمدرس، بما فيها هياكل الإطعام ووحدات الكشف والمتابعة الخاصة بالصحة المدرسية.
أما بخصوص التأطير البيداغوجي، فقد علمنا من ذات المسؤول أنه تم وضع كل الأساتذة في مناصبهم بما فيهم خريجي المدارس العليا والاحتياطيين تطبيقا لتعليمات وزير القطاع الأخيرة يشير مدير التربية عابد عطوي.
ومن جانب آخر، أكد مدير القطاع تعاون المصالح الإدارية بالدائرات مع مديرية التربية لمنح منحة التمدرس الخاصة بالمعوزين، والتي وصلت هذه السنة إلى 116 ألف حصة بالإضافة إلى المحافظ المدرسية التي قدمتها مديريتي الإدارة المحلية والنشاط الاجتماعي، زيادة على المآزر وإيصال الكتاب المدرسي للمؤسسات المعنية.