طباعة هذه الصفحة

اجتماع رفيع المستوى لبحث الاستعدادات الجارية

وهران تكثّف تحضيراتها لاستضافة ألعاب المتوسّط 19

وهران: براهمية مسعودة

 الخسارة المترتّبة عن تحويل العملة الصّعبة وتوقيف العتاد قيد الدّراسة

أعلن والي وهران، مولود شريفي، عن اتخاذ عدة إجراءات ستعجالية لاستكمال كافة المرافق السياحية والرياضية التي ستحتضن الطبعة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021، مشدّدا على مضاعفة العمال وتسوية المشاكل التي تعرقل إنجاز المركب الرياضي الأولمبي والقرية المتوسطية الواقعتين ببلدية بئر الجير.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي ترأسه الوالي يوم 02 سبتمبر في إطار متابعة التحضيرات المتعلقة باحتضان وهران للدورة 19 لألعاب البحر المتوسط، بمشاركة سفير الصين بالجزائر والرئيس المدير العام للشركة الصينية (أم سي سي)، المكلفة بأشغال إنجاز المركب الرياضي الأولمبي.
كما عرف الاجتماع رفيع المستوى حضور الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة ووزارة المالية، بالإضافة إلى مكاتب الدراسات والمديرين التنفيذيين، وقد تدارسوا معا جميع الجوانب التي تعرقل تقدم الأشغال على مستوى المركب الأولمبي في شطره الأول المتمثل في الملعب الأولمبي 40.000 مقعد، وفي شطره الثاني المتمثل في انجاز قاعة متعددة الرياضات ومركب للرياضات المائية.
كما تمّ الاتفاق على عدّة إجراءات، تتولى كل من المؤسسة الصينية والمصلحة المتعاقدة تجسيدها في أقرب الآجال، وعلى رأسها تعزيز الورشات بالوسائل البشرية المؤهلة في أقرب الآجال، مع تدعيم المشروع بنظام مداومة إلى غاية تسليمه كاملا بمرافقه، بالإضافة إلى تسديد ديون المؤسسات المناولة، سيما المؤسسة المكلفة بوضع العشب الطبيعي بالملعب.
من جهتها، ستتولّى المصلحة المتعاقدة تسوية وضعية الأشغال الإضافية والملاحق، وكذا تسوية ملف التحيين ومراجعة الأسعار، وكذا الالتزام بتقديم التعويضات المترتبة عن توقيف العتاد والخسارة المترتبة عن نسبة تحويل العملة الصعبة، وهو ملف في طور الدراسة من طرف اللجان المنصبة من قبل الوزير الأول لهذا الغرض.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ التعليمات التي أسداها الوزير الأول خلال الاجتماع الوزاري المشترك بتاريخ 18 جوان 2019 المخصص لدراسة التحضيرات المتعلقة بهذه الألعاب، والذي تمخّض عنه تنصيب لجنة وطنية تقنية تحت وصاية رئيس ديوان الوزير الأول، بالإضافة إلى لجان فرعية تهتم بكل من الجانب الأمني، التقني، المالي، التنشيط الثقافي والسياحي واستراتيجية الاتصال.
وقد نفّذت هذه اللجان عدّة زيارات ميدانية على مستوى مختلف المرافق الرياضية التي ستحتضن هذه الألعاب، تبعتها عدة اجتماعات على مستوى الوزارة الأولى، وذلك لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل إيجاد الحلول الممكنة للرفع من وتيرة الأشغال، وتسوية المشاكل المالية المطروحة من طرف الشركة الصينية (أم سي سي).