تواصل الجمعيات الخيرية والثقافية لولاية تلمسان بمساعدة التلاميذ المعوزين والأسر الفقيرة من أجل إعانتهم على اقتناء الأدوات المدرسية أو تقديم لهم محافظ تضم كل اللوازم من كتب وأدوات.
في هذا الصدد، كشفت السيدة نقادي فاطمة رئيسة جمعية الحياة للمعاقين حركيا وضحايا الألغام ببلدية سبدو لـ «الشعب»، أن جمعيتها بادرت بتوزيع نحو 50 محفظة مجهزة بكل المتطلبات على منخرطي الجمعية من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبنائهم، وكذا توزيع بعض الكراسي المتحركة التقليدية.
وتمّ منح أحد منخرطي الجمعية الذي تفوق في شهادة التعليم الابتدائي كرسيا متحركا كهربائي من أجل تمكينه وتسهيل له عملية التنقل من منزله صوب متوسطة الإخوة بوعناني بسبدو.
من جهتها نجحت جمعية «كافل اليتيم» تلمسان في جمع وتوزيع 700حقيبة مدرسية مجهزة بكمال لوازمها على التلاميذ المعوزين.
وفي سياق ذات صلة، بادر المكتب الولائي للفدرالية الوطنية للمقاولين الشباب الذي يرأسه بيلامي نبيل بالتنسيق مع مكتبة أوسكار، بتوزيع حقائب مدرسية لمجموعة من الجمعيات الولائية استفادت منها على غرار جمعية الرقي الثقافية تلمسان»، حيث كان الحصة الموجة لها ما يقارب 44 حقيبة تضم أدوات مدرسية.
وأشرف القائمون على الجمعية والتي يرأسها مسيفي لطفي على توزيع مستلزمات الدراسة على اليتامى والمحتاجين.
وفي الجهة المقابلة، استطاعت جمعية التضامن لبلدية ندرومة من اقتناء و توزيع 20محفظة بكل لوازمها، حيث وبمساعدة المحسنين من المواطنين نجحت هذه العملية.
وتواصل مجموعة «شباب الخير» تلمسان في عملية جمع الأدوات المدرسية والمآزر والمحافظ من أجل توزيعها على المحتاجين.
للمساجد مكانة في التّكافل الاجتماعي
من جهتها تتواصل عملية التضامن والتآزر بعين تموشنت بهدف إدخال الفرحة والسرور على التلاميذ اليتامى والفقراء.
في هذا الاطار، تمّ الشروع في توزيع محافظ مدرسية بكل لوازمها على التلاميذ اليتامى والفقراء، حيث جرى على مستوى مسجد عبد الرحمن بن عوف توزيع 170 محفظة
و45 أخرى تم توزيعها بمسجد أسامة بن زيد.
وأشارت مصادرنا إلى أن العملية لا تزال متواصلة خلال شهر سبتمبر، حتى يتم التكفل بكل الحالات والتلاميذ الذين هم عاجزون على توفير مستلزمات الأدوات المدرسية.