طباعة هذه الصفحة

الساحل الإفريقي

فرنســــا ومالي تبحثــان دعـم التعــاون لمكافحــــــة الجماعـات الإرهابيـــة

بحث الرئيس إيمانويل ماكرون في باريِس، مع رئيس وزراء مالي بوبو سيسي سبل دعم التعاون الأمني ضد الجماعات الإرهابية التي تواصل هجماتها رغم مرور أكثر من ست سنوات من التدخل الدولي.
وذكرت وسائل إلاعلامية الفرنسية، أمس الثلاثاء أن رئيس وزراء مالي يزور فرنسا رسميا بدعوة من رئيس الحكومة الفرنسية إدوارد فيليب.. مضيفة أن «سيسي» أعرب عن شكره للرئيس الفرنسي على دعمه لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
وقال رئيس وزراء مالي في ختام لقائه بالرئيس ماكرون «إن معركة مالي ضد الإرهاب تعد أيضا معركة فرنسا وأوروبا حيث إن الجنود الفرنسيين والأوروبيين هم رفاق في ذات المعركة ضد التطرف».
ومن المقرر أن تدعو قمة دول غرب أفريقيا التي ستعقد السبت القادم في بوركينا فاسو، إلى زيادة التعبئة الدولية ضد الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء وسيتم تقديم مقترحات اجتماع واغادوغو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر الجاري.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد مرور 5 أشهر من تعيين «سيسي» كرئيس للوزراء.
وكان رئيس الحكومة الفرنسية قد زار مالي شهر فبراير الماضي واستمرت الزيارة يومين وأعلن حينها أن الهدف منها تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين فرنسا ومالي.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا الأسبوع الماضي لتمويل من الأمم المتحدة لقوة الساحل الإفريقية لمكافحة الإرهاب (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد).