طباعة هذه الصفحة

في تجمع شعبي لحركة البناء الوطني بباتنة، بن قرينة:

الانتخابات الرئاسية هي المخرج الآمن من الانسداد

باتنة: حمزة لموشي

الجزائر الجديدة تبنى بسواعد جيل الاستقلال

جدد ،رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، وقوف حزبه الكلي واللامشروط  مع المطالب المشروعة والموضوعية والوطنية للحراك الشعبي، مثمنا حرص الجزائريين على الحفاظ على وحدة الجزائر وتمسكهم بمطالبهم من أجل مستقبل أفضل.
أوضح بن قرينة، أمس، خلال تجمع شعبي ،في إطار سلسلة اللقاءات التي تقوم بها حركة البناء الوطني، نظمه المكتب البلدي للحركة ببلدية عين التوتة بولاية باتنة، ان الحراك الشعبي أثبت للعالم الوعي الكبير والنضج المميز للجزائريين عندما يتعلق الأمر بالوطن، وانه سيقود حتما إلى بناء جزائر جديدة بسواعد جيل الاستقلال، داعيا أبناء الحركة إلى التعاون مع الخيّرين من أبناء الوطن للحفاظ على الجزائر.
وحذر رئيس حركة البناء من مغبة تنظيم انتخابات رئاسية مزورة مؤكدا ان الحل الوحيد لمعالجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ تاريخ الـ22 فيفري الماضي، يمر عبر إعادة السيادة والاختيار للشعب ، من خلال انتخابات رئاسية يقوم عقبها الرئيس المنتخب بإدارة الفترة الانتقالية التي تستجيب لتطلعات الحراك ويعيد الدستور، على أن تعمل المؤسسة العسكرية على ضمان نزاهتها وشفافيتها ، مشيرا إلى أن الذهاب نحو انتخابات مزورة سيعرض الجزائر إلى انتكاسة حقيقية ويقضي على مفهوم المواطنة الذي تأسس من جديد بفضل الحراك السلمي يضيف بن قرينة.
وحرص بن قرينة على توضيح ان تشكيلته السياسية لا تزال كما كانت، جزءا من المعارضة السياسية الإيجابية، وليست زعيمتها، في رد ضمني على من اتهم الحركة بعقد صفقة مع النظام أسفرت تولي بن شنين وهو احد قيادي الحركة لرئاسة المجلس الشعبي الوطني.
وتفاءل منشط التجمع الشعبي بجزائر أفضل جديدة –حسبه- يقوها أشخاص لم يتلوث ماضيهم و أيديهم بسرقة أموال هذا الشعب، و لم تتلطخ ألسنتهم بسب المؤسسة العسكرية، معتبرا أن كل من يطعن في مواقف الجيش الوطني الشعبي هدفه المساس بأمن و استقرار هذا الوطن.
وقال بن قرينة، أن الانخراط في الحل الدستوري الذي دعت إليه حركته منذ البداية كان الهدف منه  حماية الجزائر من خطر التدخل الخارجي، مؤكدا نجاح مقاربة حركته للأزمة من أن الحل يكمن فقط في الحوار كأسلوب حضاري، داعيا الجيش إلى الاستمرار في مسعى مرافقة التحضير للإنتخابات من اجل ضمان نزاهتها، تعيد الأمن للشعب وتمتن الجبهة الداخلية وتتعمق معادلة الجيش شعب خاوة -خاوة، يضيف بن قرينة.
ونشير في الأخير ان اللقاء كان أيضا فرصة مناسبة للحديث على أهم المستجدات على مستوى الولاية خصوصا مطالب الحراك الأسبوعية والتي تتوافق ومطالب كل الولايات في رحيل ما تبقى من رموز النظام كما تناول رئيس الحركة جملة من الإجراءات التي يمكن ان تسير فيها الحركة للوصول إلى مخرجات سياسية مريحة للجميع ، وحسب رئيس الحركة دوما لا بد من توفير أجواء جدية وصادقة و نظيفة ونزيه للعملية الانتخابية بداية بعملية التحضير مرورا  بالتصويت وإنتهاء بلحظة إعلان النتائج.