طباعة هذه الصفحة

مادورويكشف كواليس المفاوضات السرية مع المعارضة

البرلمان الفنزويلي يصادق على إعلان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا

كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادوروأن حكومته تجري مفاوضات سرية مع أنصار خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا، وأن الأخير عجز عن إقناع أمريكا برفع العقوبات بل شددتها مؤخرا ضد بلاده .
وقال مادوروفي خطاب بثه على الصفحة الرسمية للرئيس على تويتر»من جانفي إلى أفريل، أجرينا مفاوضات سرية مع رفاق غوايدوفي السلاح... على الرغم من التصريحات بأن المعارضة لن تتفاوض مع النظام، تحدثنا بعد ذلك مع العديد من ممثلي غوايدو، منهم ستالين غونزاليس، غيراردوبلايد، ميرتينس موتولا، الذي يعتبر أبا سياسيا لهم».
وأعلن مادوروفي أوت تعليق المفاوضات مع المعارضة بوساطة النرويج بسبب تشديد العقوبات الأمريكية على بلاده. ثم تحدث عن محاولات جديدة للحوار، لكنه أوقفها مرة أخرى بسبب محاولة المعارضة «تسليم» منطقة إسيكيبوالمتنازع عليها مع كولومبيا المجاورة في مقابل الدعم السياسي.
وحسب مادورو، لم يف ممثلوالمعارضة بوعودهم، إذ «ادعوا أن بإمكانهم إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات. انتظرنا من ماي إلى أوت وتلقينا في نهاية الأمر فرض عقوبات جديدة وحشية على بلدنا في أوت».
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات بدء المفاوضات مع عدد من أحزاب المعارضة السياسية. وتم بالفعل التوصل إلى عدد من الاتفاقات، على وجه الخصوص، بشأن عودة الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا إلى الجمعية الوطنية، والإفراج عن السجناء، والدفاع عن منطقة إسيكيبو، وإدانة العقوبات والمطالبة برفعها الفوري، وإجراء تغييرات في العملية الانتخابية.

غوايدو يتمسك بموقفه

 على صعيد آخر، صادقت الجمعية الوطنية الفنزويلية التي تسيطر عليها المعارضة، الثلاثاء، على رئيسها خوان غوايدوكرئيس انتقالي للبلاد حتى اجراء انتخابات جديدة.
وجاء هذا الدعم لغوايدوبعد يوم من إعلان حكومة الرئيس نيكولاس مادوروأن نوابها سيعودون إلى الجمعية الوطنية التي انسحبوا منها قبل ثلاث سنوات.
ويشير القرار الى أن غوايدوالمدعوم من الولايات المتحدة والذي تم الاعتراف به كرئيس انتقالي من قبل أكثر من 50 دولة، سيستمر كرئيس للجمعية العامة بعد انتهاء ولايته في 5 جانفي .
ورحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة، قائلة إنها تعكس «وحدة وقوة المعارضة الديمقراطية».