طباعة هذه الصفحة

مددت حالة الطوارئ لثلاثة أشهر

النيجر تستعين بمروحيات لمواجهة الإرهاب

أعلنت حكومة النيجر تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر، بسبب الوضع الأمني المتدهور الذي تشهده منذ بدء الأزمة الليبية، مؤكدة أنها ستستعين بمروحيات لمواجهة الإرهابيين على حدودها مع ليبيا.
ومدد مجلس الوزراء في النيجر، بقيادة الرئيس إيسوفو محمدو، حالة الطوارئ المعلنة في محافظتي تيلابيري وجوتاي، لثلاثة أشهر إضافية تدخل حيز النفاذ يوم الأربعاء المقبل، وفق وكالة الأنباء الرسمية النيجرية.
وحسب بيان للحكومة فإنها «ربطت بين انعدام الأمن في غرب البلاد، والأحداث التي وقعت في ليبيا في العام 2011، وأسفرت عن إيجاد ملاذ آمن للجماعات الإرهابية في شمال مالي، ثم انتشرت في جميع أنحاء المنطقة».
وسبق أن صرح إيسوفو بأن الأزمة الليبية «مصدر جميع النزاعات في الساحل الأفريقي»، كاشفا أن هناك نحو 23 مليون قطعة سلاح منهوبة من ليبيا، متداولة في دول الساحل.
يذكر أن السلطات النيجرية أعلنت حالة الطوارئ بالمقاطعتين في ديسمبر من العام الماضي لـ»تتمكن من القضاء على الجماعات الإرهابية في المنطقتين».
ومن جانبه، أعلن وزير خارجية النيجر، كالا أنكوراو، أمس، أن بلاده في حاجة ماسة للمروحيات لمحاربة الإرهابيين في المناطق الشرقية والشمالية.
وقال وزير الخارجية النيجري في أكتوبر، سنوقع عقدا لشراء مروحيات روسية. لا يتعلق الأمر بشراء خمسين مروحية، بل بامتلاك ما لا تملكه على الإطلاق جماعة بوكو حرام الإرهابية، لمواجهتها على الجبهات الشرقية والشمالية والغربية.. هذا مهم للغاية بالنسبة لنا».
يذكر أن النيجر تمتلك مروحيات من طراز «مي-24» و»مي-17»، وسبق لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مباحثاته مع نظيره النيجري أن أكد اهتمام موسكو بتطوير التعاون لمساعدة النيجر في مكافحة الإرهاب.