طباعة هذه الصفحة

تشكيل اللجنة الدستورية السورية

دمشق تؤكد إلتزامها بالعملية السياسية وبحقها في مكافحة الإرهاب

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس  امس الاثنين؛ تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا، وهي خطوة منتظرة منذ وقت طويل في إطار عملية السلام .
وقال غوتيريس للصحفيين «ستسهل الأمم المتحدة في جنيف عملها»، مضيفا أن «اللجنة ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة».
وترى المنظمة الدولية في اللجنة خطوة تالية ضمن جهود التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الدموية  السورية المستمرة منذ ما يربوعلى ثماني سنوات.
  من ناحية ثانية،  استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم صباح امس  جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث القضايا المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية وآليات وإجراءات عملها بما يضمن قيامها بدورها، وفق إجراءات واضحة ومتفق عليها مسبقا.
ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) فإن الاجتماع كان إيجابيا وبناء، واتفقت وجهات النظر «على التأكيد على أن الشعب السوري هوالوحيد الذي له الحق في قيادة العملية الدستورية، وعلى ضرورة أن يقوم السوريون بتقرير مستقبلهم بأنفسهم دون أي تدخل أوضغوطات خارجية بما يضمن تحقيق التقدم المنشود في العملية السياسية وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق في سورية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض الإرهاب بكل أشكاله».
وأكد المعلم «التزام سورية بالعملية السياسية وبمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب».
بدوره، قدم بيدرسون عرضا حول نتائج لقاءاته التي أجراها في الفترة الماضية، وأشاد بالتقدم الحاصل في العملية السياسية. كما أكد استعداده لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في تيسير الحوار السوري السوري وتحقيق النتائج المرجوة.