أشرف والي بشار أحمد مباركي، أمس، على الافتتاح الرسمي لموسم التكوين والتعليم المهنيين دورة 29 سبتمبر2019 بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بركات بوجمعة بحي غراسة، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، وإطارات معهد التكوين المهني ومديرو المراكز المهنية.
دعا أحمد مباركي، كل شركاء قطاع التكوين المهني لاسيما المتعاملين الاقتصاديين لفتح مناصب التمهين والرفع من عددها للتمكن من شغل هذه المناصب بكل الوحدات الإنتاجية سواء صناعية، سياحية، خدماتية وفلاحية أمام الشباب المتخرج من مراكز التكوين المهني.
كما شدّد على تشجيع التكوين في تخصصات المهن اليدوية والطاقة المتجددة ( منها الألواح الشمسية ) والإسراع في فتح الفروع ببعض البلديات والدوائر على مستوى ولاية بشار على غرار باقي ولايات الوطن، نظرا للاحتياجات الكبيرة المعبر عنها خاصة في مجالات البناء، والفلاحة، والطاقة المتجددة، أين تعاني الولاية من نقص اليد العامل المختصة في الفلاحة والري حيث تعرف السوق الوطنية طلبات ملحة في هذه المجالات التي تعد من الركائز المهمة للنهوض بالاقتصاد الوطني في الجنوب .
وصف الوالي الدورة الحالية بالمميزة، نظرا لفتح 10تخصصات جديدة ما يعد فرصة لاستقطاب الشباب والشابات للتسلح بالتكوين المتخصص، الذي يفتح لهم أفاق جديدة في الحياة المهنية ما يسمح بولوج سوق الشغل والتمكن من الرفع من قدرات الإنتاج.
صرح، مدير قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية بشار نور الدين عيمار لـ «الشعب « بالقول :» إن القطاع بالولاية يحتوي على 23 مؤسسة تكوينية تتوفر على 10 تخصصات جديدة، تتمثل في تسيير واسترجاع النفايات، الكهرباء الصناعية، تقنيات استغلال وصيانة الأجهزة السمعية البصرية، منهجية وتنظيم ورشة البناء، تسيير واقتصاد الماء، التجارة الدولية، التسيير الفندقي خيار الاستقبال، الفندقة خيار الإيواء، السياحة. هذه التخصصات تستجيب لمتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي في سوق العمل.