استقبل مركزي التكوين المهني والتمهين بتندوف، يوم أمس، دفعة جديدة من المتربصين موزعين على 65 تخصصاً منها 12 تخصصا جديدا ضمن 14 شعبة، وقد بلغ تعداد المسجلين الجدد في دورة سبتمبر حوالي 716 مسجل يمثلون نسبة 85.23% من المناصب البيداغوجية المفتوحة والبالغ عددها 840 منصب يضمن لهم قطاع التكوين المهني فترة تربص ضمن 04 أنماط للتكوين منها 325 منصب بيداغوجي في إطار التكوين الإقامي الأولي و345 منصب مفتوح في التكوين عن طريق التمهين.
استحدث قطاع التكوين المهني والتمهين بولاية تندوف قرابة 12 تخصصاً جديداً منها 05 تخصصات جديدة في قطاع الفلاحة وتخصصين جديدن في تخصص البناء ليرتفع بذلك عدد تخصصات هذه الشعبة الى 15 تخصصاً متاحاً للمتربصين الجدد، في حين أحصت مديرية التكوين المهني والتمهين بالولاية حوالي 656 تلميذ موجه نحو مساري التكوين والتعليم المهنيين، منهم 141 تلميذ في الطور المتوسط في حين حاز تلاميذ السنة الرابعة متوسط على حصة الأسد من تعداد التلاميذ الموجهين الى قطاع التكوين المهني بتعداد 220 تلميذ.
شهدت دورة سبتمبر للتكوين المهني مشاركة صناديق الدعم «أونساج»، «كناك» و»أونجام» في المعرض المقام بالمناسبة، والتي تم فيها عرض بعض النماذج الناجحة لشباب تمكنوا من خلق مشاريعهم الخاصة والاستفادة من مزايا وتحفيزات ومتابعة من قطاع التكوين المهني وبعض شركاء القطاع.
الاجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة والقاضية برفع التجميد عن مشاريع أونساج وكناك في ولايات الجنوب، استقبلها شباب الولاية ممن تحصلوا على شهادات من التكوين المهني بكثير من الارتياح، معربين عن تفاؤلهم في الخروج من شبح البطالة والولوج الى عالم الشغل من أوسع ابوابه والابتعاد عن الاعتماد الكلي على مناصب العمل الشحيحة التي توفرها الإدارات، حيث تحصي مديرية التكوين المهني بتندوف حوالي 626 متربص جديد تخرجوا من مركزي التكوين المهني والتمهين سيكونون امام تحد صعب للحصول على وظيفة أومنصب عمل.