طباعة هذه الصفحة

استضاف محمد سناجلة رئيس اتحاد كتاب الأنترنت العرب

رهانـات الأدب الرقمــي في ملتقى دولي بجامعـة بسكــرة

أسامة إ.

نزل الروائي الأردني محمد سناجلة، رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب وواحد من أهم الأسماء في مجال الأدب الرقمي العربي، ضيف شرف على الملتقى الدولي «الأدب الرقمي.. رهانات وآفاق»، الذي احتضنته كلية الآداب واللغات بجامعة محمد خيضر ببسكرة، بحر هذا الأسبوع. وسعى المشاركون في الملتقى إلى دراسة العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا، في ظل التطور الحاصل في مجال الرقمنة والعصرنة.
نظمت جامعة محمد خيضر ببسكرة، ملتقى دوليا تحت عنوان «الأدب الرقمي.. رهانات وآفاق»، تواصلت فعالياته يومين اثنين، وشهد مشاركة أساتذة وباحثين من داخل الوطن وخارجه. وفيما تطرق رئيس الجامعة أ.د.أحمد بوطرفاية إلى دور التكنولوجيا الفعال، اعتبر عميد كلية الآداب واللغات أ.د.إبراهيم كتيري إبراهيم أن هذا الملتقى هو بمثابة الإعلان عن انطلاق النشاطات العلمية بالجامعة. من جهتها، اعتبرت رئيسة اللجنة العلمية د.آمال منصور أن الملتقى يهدف إلى «معالجة إشكالية علاقة الأدب بالتكنولوجيا، من ناحية الأداة أو الوسيلة إلى جانب المضمون وما يقدمه، ومدى الارتباط بينهما في ظل التطور الحاصل في مجال الرقمنة والعصرنة، مع دراسة ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض لهذا التقارب».
أكد ضيف الملتقى، محمد سناجلة، على أهمية لحاق العرب بالثورة الرقمية التي تجتاح العالم في مختلف المجالات، بما فيها الأدب والثقافة، باعتبارهما ضمير البشرية الذي يعبّر عن آمالها وأحلامها وطموحاتها. واعتبر سناجلة أن الأدب الرقمي مرحلة تطور طبيعي لحركة الأدب العالمي، وليس انقطاعا عنها، وأدب المستقبل الذي يعكس ما طرأ على الإنسان من تحولات، «بانتقاله من كينونته الواقعية إلى مرحلة الإنسان الافتراضي الذي يعيش في الزمن الرقمي».
شارك في الملتقى أساتذة وباحثون من مختلف الجامعات، بما في ذلك أساتذة أجانب من تونس، ومصر، والأردن، وفرنسا. كما تم تنظيم 21 ورشة علمية. وتطمح كلية الآداب واللغات الأجنبية في المستقبل إلى فتح وحدة بحث خاصة بالأدب الرقمي بمخبر الكلية.