طباعة هذه الصفحة

فيما تعرف الظاهرة انحسارا وتحكما من قبل مراكز الوقاية

تسجيل 9 حالات إصابة ببعوض النمر ببومرداس

بومرداس: ز/ كمال

أخيرا وبعد تسجيل حالات إصابة «ببعوض النمر» في عدة بلديات بولاية بومرداس واحدة منها كانت خطيرة ببلدية أولاد هداج نتيجة المضاعفات وارتفاع مخاوف المواطنين من انتشار الآفة التي لم تعرفها المنطقة من قبل، بادرت مديرية الصحة إلى تنظيم يوم  إعلامي تحسيسي  بدار الثقافة رشيد ميموني. نشط التظاهرة أطباء وأخصائيون في مجال الوقاية في عدد من المؤسسات الاستشفائية، قيموا الوضعية وطرق الوقاية.

اليوم التحسيسي جاء تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة الداعية إلى ضرورة تكثيف الوقاية وتجند مختلف المراكز الصحية لحصر ظاهرة «بعوض النمر»، التي مسّت عدة ولايات من الوطن، وبغرض طمأنة المواطنين بعدم خطورة الوضع وأهمية إتباع بعض الخطوات الايجابية للحد من انتشار الآفة وباقي الأمراض المتنقلة عن طريق المياه على رأسها عملية التخلص السريع من اكوام النفايات المنزلية والمياه الراكدة التي تعتبر البيئة المفضلة لتكاثر هذه الحشرة الاسيوية الخطيرة.  نظمت، أمس، مديرية الصحة لبومرداس يوما تحسيسيا لتقييم وضعية الولاية التي كانت من الولايات الأولى المتضررة من الآفة قدرتها مسؤولة مصلحة الوقاية بـ9 حالات .
شددت مديرية الوقاية وحثت مديريات الصحة على المستوى الوطني برفع تقارير مفصلة وتسجيل حالات اللّسعات الناجمة عن «بعوض النمر»، بناء على تعليمة صادرة يوم 3 أكتوبر الماضي خاصة بعد تسجيل حالات استدعت العلاج المركز نتيجة المضاعفات وتساؤلات عن غياب لقاح خاص ضد مثل هذه الحشرات الدخيلة على البيئة الجزائرية.
يبقى مبدأ الوقاية والحذر ومحاربة أسباب ظهور وتكاثر مثل هذه الحشرات الضارة التي تفضل العيش في البيئة غير النظيفة وتتضاعف مع ارتفاع درجة الحرارة وانتشار النفايات المنزلية والمياه الآسنة ومياه الصرف الصحي المتجمعة وكل المخلفات السامة، هو العلاج الوحيد والضروري بحسب المختصين للقضاء على هذه الآفة، مع أهمية إشراك المواطن في البرنامج ومختلف مراكز الوقاية على رأسها مكاتب النظافة على مستوى البلديات التي تعرف تقصيرا في هذا الجانب وغياب الفعالية في تجسيد برنامج حملات الوقاية المطالبة بها قبل دخول فصل الصيف.