طباعة هذه الصفحة

بلوغ الامتياز وتحقيق التّنمية وتوفير مناصب شغل

بن مسعود وبوزيد يؤكّدان على تحسين الخدمات تماشيا ومتطلّبات الزّبائن

 ترقية التّكوين ودعم الشّراكة مع مختلف البلدان

أكّد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على ضرورة «تعزيز وترقية» التكوين في مجال السياحة تماشيا مع التطورات الحاصلة قصد بلوغ الامتياز، وجعل القطاع يساهم في تحقيق التنمية وتوفير مناصب شغل دائمة لفائدة الشباب.
وفي كلمة له خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للسنة الدراسية والبيداغوجية
2019 - 2020 في مؤسسات التكوين التابعة لقطاع السياحة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد، ذكر الوزير أنّ الحكومة «أولت أهمية خاصة في المخطط الوطني للتهيئة السياحية لآفاق 2030 للتكوين من أجل تحسين مستوى الخدمات السياحية تماشيا مع متطلبات الزبائن وبلوغ الامتياز في هذا المجال». واعتبر بن مسعود التكوين «الركيزة الأساسية لتحسين الأداء في كل التخصصات السياحية لاسيما في مجال التسيير والاتصال وفي الخدمات الفندقية»، مشدّدا على وجوب الالتزام بالمنهجية والتنافسية في التكوين ودعم الشراكة مع مختلف البلدان الاجنبية لجعل القطاع يساهم في التنمية الاقتصادية.
من جهة أخرى، أبرز أهمية إشراك الشباب في تسطير وتحيين البرامج البيداغوجية وتهيئته من أجل ولوج عالم الشغل قصد إعطاء حركية دائمة للمؤسسات الفندقية والتوجه نحوالامتياز والجودة، مؤكّدا في هذا الاطار على ضرورة التكيف مع المستجدات والمعطيات الجديدة الحاصلة في ميدان السياحة، من خلال فتح آفاق كبيرة للشباب وإبراز الكفاءات وتعليم اللغات والتعرف وتقييم العمل البيداغوجي وتحيينه بصفة متواصلة.
من جهته، أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بـ «الدور الكبير» الذي تقوم به الجامعة الجزائرية في مجال تحسين المستوى البيداغوجي للنهوض بالتكوين العلمي والتقني في مختلف التخصصات من بينها المجال السياحي. وأوضح بوزيد بأن قطاعه يساهم في ترقية التكوين البيداغوجي، مشيرا الى الشراكة القائمة بين الجامعة وقطاع السياحة وكل القطاعات الاخرى لرفع المستوى البيداغوجي للطلبة، وتكوين الكفاءات «لاسيما من خلال إدراج مواد وفق المستجدات العلمية الحاصلة على المستوى الدولي لضمان تعليم رفيع.