طباعة هذه الصفحة

بسبب مادة الأميونت الخطيرة

معاناة التّلاميذ وأوليائهم تتصاعد بتلمسان

تلمسان: بكاي عمر

تعاني بعض المؤسسات التربوية داخل النسيج الحضري وخارجه  بولاية تلمسان من التهميش، وعدم الإرتقاء بتوفير أجواء عمل مناسبة للطاقم التربوي التي من خلالها ينعكس أداء المردود على التحصيل العلمي للتلاميذ.
رصدت «الشعب» جملة من النقائص، حيث أكد لنا أولياء التلاميذ بمدرستي صماش محمد بقرية أولاد صالح ببلدية عين نحالة بضرورة التسريع في ترميم الأقسام، وذلك من أجل تجنيب التلاميذ الدراسة بالمناوبة، وفي الجهة المقابلة مدرسة إبن سينا ببلدية شتوان تشكوا حالها إزاء إهتراء بعض أسقف وجدران الأقسام، إضافة إلى شح في الوسائل البيداغوجية، حسبما كشف عنه أحد المعلمين في تصريح لـ «الشعب».
ومن جهتها متوسطة الإمام مالك إبن آنس بشتوان لا يزال الطاقم الإداري والتربوي يعاني الويلات من عدم تشييد جدار مرتفع يحول دون صعود الغرباء وعرقلة السير الحسن لعملية التعلم، وببلدية السواحلية لا تزال متوسطة السايح ميسوم في وضع كارثي بسبب تواجد مادة الأميونت رغم الوعود المتكررة بإزالة هذه المادة  الخطيرة على صحة التلاميذ وأساتذتهم. ويطالب أولياء تلاميذ هذه المؤسسات التربوية وأساتذة وعمال مهنيين وإداريين من مديرية التربية لولاية تلمسان، وبمعية رؤساء البلديات بضرورة التسريع في حل جملة المطالب التي تدخل في الصالح العام وتسهيل التحصيل العلمي للتلاميذ، وتوفير جو وظروف ملائمة لممارسة مهنة التدريس بالنسبة للأساتذة.