إزدادت وضعية اللاعب الدولي الجزائري، رياض محرز، سوءا مع فريقه مانشستر سيتي، بعد أن أضحى خارج حسابات مدربه الذي أصبح لا يعتمد عليه كثيرا في مباريات الدوري الانجليزي .
تعقدت وضعية اللاعب الدولي الجزائري، رياض محرز، مع فريقه مانشستر سيتي بعد ان أصبح لا يشارك بتاتا مع فريقه في مباريات الدوري الانجليزي، وهو الأمر الذي جعل التساؤل يطرح حول دور اللاعب في الفريق.
رغم ان الجميع توّقع أن يحظى اللاعب بفرصة اكبر من اجل اللعب هذا الموسم الذي يعد الثاني له في الفريق، إلا أن الأمور مازالت تراوح مكانها برغم إصابة اللاعب الألماني لوروا ساني المتواجد خارج المنافسة للاصابة و لن يعود، قبل نهاية شهر فيفري المقبل .
كان الجميع يتوقع ان يحظى محرز بالفرصة الكاملة من خلال لعب أكبر عدد من المباريات خلال الفترة الحالية، لكن العكس هو الذي حدث حيث أصبح لا يحظى بثقة المدرب الذي لا يعتمد عليه، إلا من أجل إراحة اللاعب البرتغالي برناردو سيلفا.
ما زاد الطين بلة ان محرز ظهر بمستوى مميز، منذ انطلاق الموسم مع الفريق وكان من اللاعبين البارزين، إلا أن المدرب غوارديولا لا يرى و يعتقد أن اللاعب لا يقدم المستوى المطلوب . توقع الجميع عقب الانطلاقة المميزة لمحرز مع فريقه انه سيكون أحد نجوم الدوري الانجليزي هذا الموسم، لكن سياسة المدرب الاسباني أرادت العكس وهو الأمر الذي أثر على المستوى الفني لمحرز.
من جهة أخرى، لم يفهم العديد من المتابعين سر إصرار المدرب غوارديولا على لاعبين آخرين تراجع مستواهم كثيرا، خلال الموسم الحالي عكس الموسم الماضي، أين كانوا متألقين على غرار البرتغالي برناردو سيلفا، وهو الأمر الذي جعل الجميع يتساءل عن السر وراء الاعتماد على لاعبين غير جاهزين وترك محرز حبيس دكة البدلاء.
كانت مواجهة ليفربول الأخيرة في البطولة التي أكدت أن محرز هو مجرد لاعب بديل بالنسبة لغوارديولا الذي يعتمد عليه فقط من اجل منح الفرصة للاعبين آخرين للراحة من ضغط المباريات والدولي الجزائري لا يعد الخيار الاول للتقني الاسباني .