طباعة هذه الصفحة

مع صعود قويّ لليمين

الاشتراكيون يفوزون بانتخابات إسبانيا

فاز الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في الانتخابات الوطنية في إسبانيا التي جرت، الأحد. لكن يبدو أن المكاسب التي حققها حزب فوكس اليميني المتطرف قد تزيد من حال الجمود السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي. وعقب رابع انتخابات وطنية خلال أربع سنوات والثانية في أقل من سبعة أشهر، احتل الاشتراكيون اليساريون القيادة في البرلمان. مع فرز 99.9 %من الأصوات، حصل الاشتراكيون على 120 مقعد، أي أقل بثلاثة مقاعد عن انتخابات أفريل، ودون الغالبية المطلقة البالغة 170 مقعد اللازمة لتشكيل حكومة بمفردهم. جاء التحول السياسي الكبير في الوقت الذي تدفق الناخبون اليمينيون للتصويت لصالح حزب فوكس الذي دخل البرلمان في الربيع للمرة الأولى فقط. النتائج التي أفرزتها انتخابات، الأحد، تفيد بألا نهاية فورية للأزمة بين قوى اليمين واليسار في إسبانيا، مما يشير إلى أن البلاد قد تبقى دون حكومة لعدة أسابيع أو حتى لأشهر. تعهد الحزب اليميني المتطرف، بقيادة سانتياغو أباسكال، البالغ من العمر 43 عاما، بأن يكون أكثر صرامة على كل من الانفصاليين والمهاجرين الكتالونيين. ووصف أباسكال نجاح حزبه بأنه «أعظم إنجاز سياسي شهدته إسبانيا». فرص سانشيز في البقاء في السلطة تتوقف على فوز حزب بوديموس وعدة أحزاب مناطقية أخرى، وهي مناورة معقدة فشل في تحقيقها في الأشهر الأخيرة.