معالجــة أكـــثر مـن 4 آلاف ملـــف بــــين قبـــول ورفـــض
سجلت الملفات التي عالجتها لجان طعون الضرائب عبر البلاد ارتفاعا محسوسا في 2018 مقارنة بسنة 2017، سيما بفضل تعيين محافظي حسابات في كل غرفة، بحسب ما أكده، أمس، مسؤول في الإدارة الجبائية.
في هذا الصدد أوضحت نائب مدير النزاعات بالمديرية العامة للضرائب عبد اللطيف أمال، أن لجان الطعون الولائية 51 للضرائب التي تعدها البلاد بواقع لجنة لكل ولاية، باستثناء الجزائر العاصمة (3 لجان) ووهران (لجنتان) عالجت خلال السنة الفارطة 4842 ملف من بين 5684 ملف مبرمج مقابل 4607 ملف مبرمج سنة 2017 (+23%).
وأضافت خلال يوم دراسي نظمته الغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات حول موضوع تقييم أشغال لجان الطعون الخاصة بالضرائب، أن نسبة تسوية الملفات قد انتقلت إلى 85% سنة 2018 مقابل 77% سنة 2017، مشيرة إلى أنه من بين 4842 ملف تم تسويته، فإن 59% رفضت و12% فقط تم قبولها كليا، في حين تم قبول 29% نسبيا.
كما أشارت عبد اللطيف أمل، إلى أن عملية المعالجة قد تمت خلال 602 جلسة عمل قامت بها اللجان، مقابل 424 اجتماع جرى سنة 2017 أي بارتفاع قدر بـ42%.
من جانبها أجرت لجان الطعون الجهوية التسع، 64 جلسة عمل خلال السنة المنقضية، مقابل 30 جلسة سنة 2017، مما سمح ببرمجة 96 ملفا (مقابل 83 سنة 2017) التي تم تسويتها جميعها.
وتابعت ذات المسؤولة تقول، إن حوالي 7% من تلك الملفات قد قبلت كليا و39% قبلت جزئيا، حيث أن تعيين محافظي حسابات على رأس تلك اللجان منذ 2017 قد ساهم في تحقيق تلك «النتائج».
من جانبه ذكر رئيس المجلس الوطني للغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات العربي رجيمي، بأن لجان طعون الضرائب الولائية وكذا اللجان الجهوية قد ترأسها قبل 2017 قضاة مع تشكيلة متنوعة.