طباعة هذه الصفحة

مسيرة الثلاثاء تتواصل في أسبوعها 38

محاسبـــــة المتــــورّطين في نهـــب المــال العـام

آسيا مني

يتواصل حراك الثلاثاء بالعاصمة الجزائر، حيث شهدت، أمس، مسيرة جابت مختلف شوارعها رفع خلالها المتظاهرون الشعارات الداعية الى «إطلاق سراح المعتقلين»، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة محاسبة كل الأطراف التي كان لها يد في إختلاس الأموال العامة للبلاد، معبرين في الوقت ذاته عن آمالهم في تحقيق العدالة عن كل شخصية متورطة في قضية تخص الوطن.
خرج، أمس، عدد من المواطنين للمشاركة في المسيرة الطلابية في الثلاثاء 38 رغم البرودة، لتسجيل حراك آخر ردّد خلاله المتظاهرون العديد من الشعارات منها عدم التسامح مع ناهبي المال العام، والمطالبة باستقلالية القضاء لتأديه دوره في هذا الشأن.
في هذا الاطار، أكّد عدد من المـــــــــــــــــواطنين في تصريـــــــــــــح لـ «الشعب»، أنّهم لن يتوقفوا عن الخروج للدفاع عن مستقبل البلاد حتى يتم تحقيق كل الرغبات، مبدين آمالهم في تجسيد انتخابات نزيهة لاختيار الرجل الأنسب لقيادة البلاد خلال المرحلة القادمة.
واعتبر آخرون ما يحدث في الجزائر ممارسة ديمقراطية ترمي الى المطالبة بحياة أفضل، قائلين: «المواصلة في الدفاع عن الحقوق المشروعة، ووضع حد لكل من تخول له نفسه المساس ببلاد المليون ونصف مليون شهيد».
ولأنّ المواطن الجزائري عرف بسلميته منذ أول مسيرة خرج فيها والمصادفة لـ 22 فيفري، تعاملوا مع كل الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الأمن بكل ايجابية من اجل تفادي الدخول في مشادة بعد أن تقيّدوا بالمسار المحدّد لهم.