طباعة هذه الصفحة

بالرغم من تكليف مقاول ثان لإنجازها بعين الدفلى

مشروع ١٥٠ سكن بعين البنيان يراوح مكانه

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

لازال سكان بلدية عين البنيان في ولاية عين الدفلى ينتظرون تسليم مشروع 150وحدة سكنية الذي يعرف تأخرا كبيرا، كما يطالبون بتهيئة الطرقات والشوارع بمركز البلدية ومنطقة النخلة بعد المعاناة القاسية التي تجرّعوا مرارتها منذ سنوات، حسب تصريحاتهم في عين المكان.

تأخّر انجاز السكنات الإجتماعية 150 التي حطّمت الرقم القياسي في الأشغال، الأمر الذي أثار استياء السكان خاصة المحتاجين للسكنات وهم على مقربة من فصل الشتاء ببرودته القاسية، خاصة بذات المنطقة. يحدث هذا بالرغم من أن الجهات المعنية فسخت عقد الإنجاز مع المؤسسة الأولى وأسندت تكملة الأشغال إلى مقاولة ثانية غير أن وتيرة الأنجاز لازالت بطيئة جدا، حيث أن عدد العمال داخل هذه الورشة يعدون على الأصابع، حسب تصريحات السكان. هذا وقد أكد لنا رئيس البلدية نور الدين بن تسدة أن الحصة الأولى من شطرين 30 و50 وحدة سكنية قد تم توزيعها، مما أثار ارتياح السكان الذين استفادوا من هذه الشقق الجديدة، خلافا لهؤلاء المحرومين الذين انتظروا طويلا، وهو ما جعلهم يطالبون المصالح المعنية بالتدخل لتسريع وتيرة الأشغال قصد تسليمها في أقرب وقت ممكن.
ومن ناحية أخرى تساءل السكان عن غياب مديرية الأشغال العمومية فيما يتعلّق بتهيئة الطرقات التي عرفت تدهورا كبيرا جراء الأشغال التي انجزت والتي تتعلق بالربط بالغاز والماء الشروب وتجديد قنوات الصرف الصحي من جهة، فمن ناحية أخرى نتج عنها تدهور الشوارع والطرقات داخل المحيط العمراني، حيث تحولت المنطقة إلى حفر وبرك مائية وأوحال جراء هذا التدهور المسجل.
ولم يسلم سكان مركز البلدية من هذه الوضعية بل تعدى ذلك، حيث أصبح سكان منطقة النخلة بحاجة ماسة إلى تهيئة الطريق الرابط بين دار الصيانة والمسلك المتجه نحو بلدية بومدفع والذي يعرف اهتراء كبيرا، مما يسبب متاعب لسكان المنطقة يقول هؤلاء المغبونون الذين طالبوا إدارة الأشغال العمومية بالولاية بالنظر إليهم بعين الرحمة، يقول هؤلاء.
 المقاولون والمستثمرون ملتزمون بالمبادارات المحلية
كشف أزيد من مائة مقاول ومستثمر بولاية عين الدفلى في لقاء خصّهم به الوالي عزيز بن يوسف جراء مساعدتهم على إنجاح الملتقى الدولي للمذهب المالكي الذي حضرته 22 دولة من القارات الخمس عن دعمهم لأي مبادرة علمية تخدم المنطقة وتنمية القيم الإجتماعية والدينية التي ينشدا أبناء الوطن.
وبحسب تصريحات هؤلاء الذين فضّل والي عين الدفلى تسميتهم «بالمحسنين» حسب قوله، فإن تدعيم المبادرات المحلية ذات الطابع الوطني والدولي والتي من شأنها خدمة أبناء الأمة التي تتطلّع إلى أن تكون في الواجهة بفضل جهود المخلصين، أصبح من السنة الحميدة التي دأب على المشاركة فيها المقاولون والمستثمرون كل عام بهدف جعل مثل هذه الفعاليات التي يقبل عليها المتعاملون الإقتصاديون بالولاية، ذات مسعى لترقية الجانب العلمي والإحتكاك بالعلماء من الدول العربية والإفريقية والأسيوية وجهات أخرى تتقاسم هذه القيم يقول المقاولون والمستثمرون الذين اعتبروا ولاية عين الدفلى بوابة لتفعيل التعاون وبذل العطاء لترقية الجانب العلمي في هذا الإختصاص، خاصة المحور التي الذي تناول الملتقى الأخير والخاص بالمعاملات والتصرّف في المال العام والخاص انطلاقا من التعامل مع البنوك والمصارف، يقول المقاول تزقات وعلة وإزيان ومصطفى بن عيني وعلي حمدي والحاج جعلالي وغيرهم من المساهمين في تموين الملتقى.
التكريم الذي خصّه الوالي والذي طال أزيد من 80 شخصية مشاركة في دعم مثل هذه التظاهرات التي تعود بالنفع على سكان الولاية والوطن جاء للكشف عن الوجه الجديد للجزائرالجديدة التي تتطلّع لاستحقاقات ينتظرها أفراد الأمة، خاصة بعد شاركت أكثر من 57 جامعة رفقة شخصيات من 22 دولة ببحوث فاقت 180بحثا حسب الوالي يعد إضافة حقيقة لمدى وعي هؤلاء بالقيم التي يسعى إليها كل فرد لغرسها في المجتمع والشباب بعيدا عن المخاطر والتيارات التي تحاك ضدّ الأمة، خاصة من طرف الأعداء الذين يريدون الإقاع بأفراد الشعب في مهالك نسعى جميعا للرد عليها بتربية النشئ وتحصين قيمه من هذه المخاطر ـ يقول الوالي بن يوسف عزيز ـ الذي كشف للحضور عن النجاح للملتقى الذي باركته السلطات العليا والمشاركون الأجانب من الدول الصديقة والشقيقة يقول محدثنا. الأمر الذي جعل هؤلاء المحسنين يلتزمون بتدعيم الطبعات القادمة التي كشف عنها ذات المسؤول، حسب تصريحاته بذات المناسبة