طباعة هذه الصفحة

قال إن الكلمة الأخيرة تعود للشعب، شرفي:

كل جزائري حر في رأيه... لكن عليه احترام من يخالفه

فريال بوشوية

بحضور رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي وأعضائها، وكذا مديري الحملات الانتخابية للمتسابقين الخمسة في رئاسيات 12 ديسمبر، جرت مساء الخميس قرعة توزيع تدخلات المترشحين وممثليهم عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية، مع مراعاة ترتيب المجلس الدستوري من 1 إلى 5 . قبل ذلك جزم شرفي بأن «الفصل يوم الاقتراع» وأن «الكلمة الأخيرة تعود للشعب الجزائري».
أفاد المسؤول الأول على السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في زيارة تفقدية قادته إلى المركز السمعي البصري للتسجيلات التلفزيونية والإذاعية بنادي الصنوبر، وذلك قبل إجراء عملية القرعة، بأن «كل جزائري حر في التعبير عن رأيه، ولكن عليه واجب ينبثق مباشرة من حريته، وهو أن يحترم حرية الجزائري الآخر الذي يختلف عنه». وقال ردا على سؤال حول تباين المواقف من الاستحقاق الرئاسي الوشيك، «هناك آراء تقول نعم وأخرى تقول لا»، لافتا إلى أن «الذين يقولون نعم في تزايد يوما بعد يوم، وهم يحتلون الساحات»، في إشارة إلى المسيرات اليومية المساندة للانتخابات التي شهدتها عديد الولايات في الأيام الأخيرة».
وبالنسبة لشرفي الذي وقف شخصيا على التحضيرات، بمعية مديري التلفزيون سليم رباحي، والإذاعة جمال سنحضري، فإن الفصل في الانتخابات الرئاسية مهما كان الموقف منها موافق أو رافض «يكون يوم الاقتراع»، وأن «الكلمة الأخيرة تعود للشعب الجزائري»، دونما تفويت المناسبة ليذكر بالمهمة الجوهرية للسلطة، وهي توفير كل الشروط لضمان عملية انتخابية حرة ونزيهة يسودها الإنصاف والعدل.
وعلى رئيس الجمهورية الذي ينتخبه الشعب الجزائري ـ أضاف   شرفي ـ أن «يتكفل بكل شرعية وبكل مسؤولية، بمعالجة الأمور الاجتماعية المطروحة والمسائل التي تتطلب البت فيها،» على اعتبار أنه «يتمتع بالشرعية»، ملتزما بأن يسود العدل بين المتسابقين في المعترك الانتخابي، والذين رتبهم المجلس الدستوري على النحو الآتي، أولهم عبد العزيز بلعبد، يليه علي بن فليس، عبد القادر بن قرينة، عبد المجيد تبون، وعز الدين ميهوبي.