طباعة هذه الصفحة

خلال أشغال الاجتماع 13 للـ«كايارت» بالعاصمة

شرقي يشيد بدور الجزائر الريادي في مكافحة الإرهاب

 أشاد مفوض الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي،إسماعيل شرقي، أمس، بالجزائر العاصمة،بـ«الدور الريادي» الذي تلعبه الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في القارة الإفريقية.
كما ثمن المسؤول الإفريقي،في كلمته خلال افتتاح أشغال الاجتماع 13 لنقاط الارتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب (الكايارت) بالجزائر، «التزام الجزائر وروح القيادة التي ما فتئت تتحلى بها في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في القارة الإفريقية».
وأوضح أن «هذا الدور الريادي جعلها تستضيف مؤسستين هامتين تابعتين للاتحاد الإفريقي في دعم قدرات الدول الإفريقية في مكافحة الجريمة المنظمة،وهما المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب (الكايارت) وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول)».
وفي الوقت الذي لا يزال فيه الإرهاب يشكل «التهديد الأساسي» للسلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية والعالم كافة، شدد شرقي على «ضرورة تضافر الجهود من أجل دحر هذا الخطر الداهم الذي يزداد تعقيدا يوما بعد يوم».
وكانت أشغال الاجتماع ال13 لنقاط الإرتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب (الكايارت)،قد انطلقت أمس،بالجزائر،حيث سيتم خلالها تحليل الوضع الحالي للإرهاب في القارة وتحسين التنسيق في مكافحة الإرهاب، وكذا تحديد السبل والوسائل الكفيلة بتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب.
ويعكف المشاركون،خلال ثلاثة أيام من الأشغال في جلسات مغلقة،على تحليل التوجهات القارية في مجال مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف ومكافحته،وكذا تقييم التهديدات القارية والتهديدات المتعلقة بالإرهاب والتطرف العنيف والاستجابات والتهديدات الإرهابية،كما سيتم التطرق إلى فرص التعاون وتعزيز القدرات في مجال مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف ومكافحته،إلى جانب بحث احتياجات الدول الأعضاء في مجال تعزيز القدرات.
وكان الاتحاد الإفريقي،قد أنشأ المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب،الذي يوجد مقره بالجزائر العاصمة،في أكتوبر 2004،بمبادرة من الجزائر،خلال الاجتماع الأول حول الإرهاب الذي انعقد في سبتمبر 2002،لتنسيق الجهود الفردية والجماعية ما بين الدول الإفريقية لمواجهة خطر الإرهاب.
ويهدف المركز أيضا،إلى ضمان إطار تبادل المعلومات حول تحركات الجماعات الإرهابية والمساعدة المتبادلة للدراسات والخبرات في المجال،وكذا ضمان إطار تبادل المعلومات حول تحركات الجماعات الإرهابية والمساعدة المتبادلة للدراسات والخبرات في المجال.