طباعة هذه الصفحة

المدرسة العليا للتسيير والاقتصاد الرقمي تكرّم نجباءها

مرافقة التحول الاقتصادي بتكوين كفاءات مؤهلة وذات إتقان

سعيد بن عياد

مواجهة العولمة بالتحكم في التكنولوجيات الجديدة واقتصاد المعرفة

بادرت إدارة المدرسة العليا للتسيير والاقتصاد الرقمي بتكريم الطلبة المتفوقين في السنة الدراسية 2018 / 2019 بمنحهم شهادات التخرج في حفل نظمته، أمس، بحضور الطلبة والأساتذة إلى جانب أسرة القطب الجامعي بالقليعة إلى جانب ممثلي السلطات المحلية.
مدير المدرسة الدكتور حشماوي بعد أن رحب بالحضور ذكر بمسار المؤسسة الجامعية منذ أن انطلقت بصفة مدرسة تحضيرية إلى أن أصبحت مدرسة عليا لتضمن تكوينا عاليا في علوم التسيير والاقتصاد الرقمية فتساهم بذلك، ن كما قال، في مرافقة التحول الاقتصادي الذي تعيشه بلادنا لمواكبة المعلومة الاقتصادية وتوفير الموارد البشرية ذات الكفاءة والقدرة والتحكم لفائدة المؤسسات والمتعاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشار حشماوي إلى أن هذا الحفل يجمع ثلاث مناسبات تلقي بظلالها على المشهد، أولها إحياء الذكرى 65 للثورة التحررية غرة الشهر الجاري، تحويل المؤسسة إلى مدرسة عليا وتكريم النجباء الأوائل للدفعة الأولى «ماستر».
وذكر حشماوي بعد تهنئته للمتفوقين وكل من ساهم في الرفع من مركز المدرسة، ومنهم كما أكد، جريدة «الشعب» في مرافقة مسار المؤسسة ونشاطاتها المختلفة، المكاسب البيداغوجية التي حققتها المدرسة منذ عشرة أعوام بالمساهمة النوعية في تكوين جزء من الكفاءات لتحتل بذلك مرتبة ريادية كونها أصبحت مقصدا مميزا لحاملي البكالوريا الجدد، ويسجل إقبال كبير على المدرسة لتوفرها خاصة على تأطير بيداغوجي وإداري نوعي.
وإلى جانب إنشاء مخبر تمت منذ 2014، مناقشة 20 دكتوراه في العلوم الاقتصادية بمختلف فروعها، تأهل خلالها 10 أساتذة إلى صف أستاذ صنف (أ)، فقد استقبلت هذه السنة 400 طالب جديد سنة أولى وكذا 150 طالب «مساتر 1».
من جانبهم أكد الطلبة في كلمة جماعية قرأتها ثلاث طالبات بإتقان باللغات العربية والانجليزية والفرنسية شعورهم بالفخر للانتساب إلى مؤسستهم مبرزين أهمية الجو الوطني الذي جرى فيه الحفل خاصة البعد التاريخي لشهر نوفمبر الذي وقّع في غرته سنة 1954 عظماء الجزائر إطلاق مسار الثورة التحريرية المديدة، وأعلنوها صراحة التمسك بالمكاسب التي أنجزت في ظل الاستقلال والعمل دوما على الرفع من انجازات التنمية بما في ذلك مواجهة تحديات العولمة من خلال التحكم في التكنولوجيات الجدية واقتصاد المعرفة، ذلك أن خير وفاء للشهداء الحرص على العلم والدفاع عن الوطن.
وبعد عرض شريط وثائقي حول مسيرة الثورة التحريرية المجيدة وتابعها الحضور باهتمام وتأثر، كان الموعد لتسليم شهادات التخرج مع تكريم رمزي يبقى في ذاكرة أصحابه، وجاء على النحوالتالي، في تخصص «ماستر تجارة دولية تطبيقية» عادت المرتبة الأولى للطالبة بوزيدي مايا (معدل 15.84)، الثانية مخوخ سارة (15.49) والثالثة مزغاش رحمة (15.12). وبالنسبة للأوائل في «تخصص تدقيق مراقبة التسيير»، الأولى بوراوي شيماء، والثانية شيرابي فاطمة (15.67) والثالثة بن عامر نهى (15.66).