طباعة هذه الصفحة

سكان الأحياء (أنكوف وسط، أدريان 1 و2 ) بعاصمة الأهقار

عدّادات توزيع المياه لم تركّب حتى الآن

تمنراست: محمد الصالح بن حود
عدّادات توزيع المياه لم تركّب حتى الآن
قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

طالب سكان الأحياء الجديدة (أنكوف وسط، أدريان 1 و2)، من السلطات المحلية  الالتزام بوعودها، والتدخّل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم مع نقص الخدمات والمرافق على مستوى إقامتهم، الأمر الذي استاءوا منه، وزاد من معاناتهم اليومية جراء هذه الوضعية، وجعلهم يحتجون أمام مقر الولاية للوقوف على الأوضاع التي أصبحت تقلقهم دون تحرّك  الجهات المعنية لإيجاد حل لها.

بحسب المواطنين القاطنين بالأحياء سالفة الذكر، والمستفيدين من عملية توزيع السكنات ضمن حصة 2006 سكن عمومي إيجاري، فإن الأحياء تفتقر إلى الخدمات التي تتطلّبها الأحياء الجديدة، وهذا بدءا من غياب التزوّد بالميا الصالحة للشرب، حيث يضطر  القاطنون إلى الاستعانة بإقتناء صهاريج المياه، وبأثمان باهظة تصل إلى 2000 دج، مما أثقل كاهلهم وأضر بقدرتهم الشرائية.
في هذا الصدد، عبّر أحد المواطنين عن تذمره من عمل شركة توزيع المياه، والتي إلى حدّ الساعة لم تقم بتركيب العدّادات من أجل ضمان تزويدهم  بالماء الصالح للشرب، ـ وهذا حسبهم ـ رغم قيام العديد من المواطنين بالإجراءات القانونية، وتسديد حقوق الإشتراك، لكن إلى حد الآن لم تتم العملية، الأمر الذي يجعلهم لا يستفيدون من التزوّد بشكل يومي.
وأضاف مواطن آخر، أن هذه الوضعية متواصلة إلى حدّ الآن، رغم تردّد المواطنين على الجهة المسؤولة، التي كانت تتحجّج في وقت سابق بافتقارها للعدّادات، وأن على المواطنين تهيئة الصناديق الخاصة بالعدادات من أجل تركيبها، ورغم قيام العديد من المواطنين بتهيئة الصناديق التي من المفترض أن يقوم بها ديوان التسيير العقاري، إلا ان العدّادات لم يتم تركيبها إلى حدّ الآن ما عدا القليل من السكنات.
في سياق آخر، أضاف أحد المواطنين أن المجمع السكني الجديد يفتقر لمدرسة ابتدائية، الأمر الذي زاد من معاناة أولياء التلاميذ، أين يضطر الأولياء نقل ژأبنائهم إلى الأحياء المجاورة وبشكل يومي، في حين اضطر آخرون إلى تغيير السكن من أجل ضمان تمدرس أبنائه بالقرب من حيّه.
يحدث هذا يضيف المتحدث، في ظلّ غياب النقل المدرسي، والحضري من وإلى وسط المدينة، وإمتناع سيارات الأجرة التنقل إلى هذه الأحياء، مما جعلهم يفضلون «الكلوندستان»، التي تقلّهم دون أي حرج وبنفس أسعار سيارات الأجرة.
وطالبوا بضرورة إدخال هذه الأحياء الجديدة ضمن مخطط سير حافلات النقل الحضري على الأقل من أجل التخفيف من هذه المشكلة.
من جهة أخرى أكد أحد المسؤولين أنه تمّ الشروع في إنجاز مجمع مدرسي بالأحياء المذكورة، كما يتمّ العمل على إنهاء مشكل تذبذب التزود بالمياه الصالحة للشرب من خلال العمل على ربط الأحياء بقنوات أخرى والشروع في تركيب العدادات للسكنات.