طباعة هذه الصفحة

رئيسة مصلحة متابعة التعليم والتكوين المهنيين بسعيدة

تخصصّاتنا مكيّفة مع احتياجات السوق

سعيدة:ج. علي

أكدت السيدة رحالي وسيلة، رئيسة مصلحة متابعة التكوين والتعليم المهنيين، بولاية سعيدة، أن الشبكة المحلية تتكون من 14 مؤسسة موّزعة على ربوع البلديات، من بينها معهدان متخصّصان للتكوين المهني فيما يسخر القطاع 104 تجهيزات جديدة من مستوى رابع تخصص فوتوغرافية، تم إيداعه في مركز «برزيني الشيخ».
أما بخصوص الدخول خلال شهر سبتمبر 2019 فقد تم فتح 3175 منصب موزع على 2500 في الأنماط المتوجة بشهادات دولة و675 في التكوينات المتوجة بشهادات تأهيل أما التخصصّات الجديدة تتمثل في السياحة وكالة سفر وإلكترونيك السيارات والصرف الصحي وجمع النفايات الخاصة فيما يزاول إلى غاية يومنا هذا بالمؤسسات التكوينية عبر تراب الولاية 6345 متربص ومتمهن في جميع الأنماط التكوينية المعروفة، من بينهم 2081 إناث، أما في التكوينات التأهيلية فقد تم برمجة 359 منصب تكويني، من بينها 120 منصب لفائدة المرأة الماكثة بالبيت وتهدف الجهود المبذولة على مستوى القطاع إدماج وتكوين المرأة الماكثة حيث لقي تجاوبا وتفاعلا من النساء اللائي اخترن عالم التكوين وأن جل الوسائل متوفرة لتكوينها وبهذا تحتل معروضاتها بالبيت المراتب المشرفة في مختلف المعارض المنظمة صانعة بذلك مكسبا هاما في تحدياتها في وسط واعد عن طريق التكوين المهني والتمهين. أما بخصوص التحضيرات للدخول الجديد فيفري 2020 نجد أن عروض التكوين هي 2125 منصب تكويني، إضافة الى استعداد الأساتذة المؤطرين الذين يؤطرون كل هذه التخصصات 144 أستاذ متخصص في التكوين المهني و55 أستاذا متخصّصا في التعليم والتكوين المهنيين رتبة أولى و61 أستاذا في الرتبة الثانية، إضافة الى مؤطرين للأساتذة والمتربصين والمتمثل في 13 مساعدا تقنيا وبيداغوجيا وأربعة مديرين فرعيين وعشرة مستشارين للتوجيه و26 مقتصدا واثنان مديرين للإدارة والمالية، إضافة إلى  رئيسة مصلحة متابعة التكوين، كما أن هناك اتفاقية مبرمة مع وزارة الفلاحة ووزارة العدل ويتم تنظيم مخطط عمل مشترك على المستوى المحلي لفائدة المستثمرين في المجال الفلاحي، وكذا نزلاء السجون الذين يقتربون من قضاء الفترة العقابية من أجل إدماجهم في المجتمع وقد وصل خريجو قطاع التعليم والتكوين المهنيين، خلال السنوات الأربع الأخيرة الى 12937 خريج وهناك تزايد مستمر للخرجين باعتبار أن المناصب المفتوحة دائما للخريجين في تزايد.